ملاك باريس سان جرمان يريدون بوقرة

 
أكد المدرب فؤاد بوعلي بأنه باق في منصبه على رأس العارضة الفنية لنادي شبيبة بجاية لكرة القدم (الرابطة المحترفة الجزائرية الأولى) رغم "الضغوط الكبيرة'' التي يتعرض لها من طرف ''بعض الأشخاص في محيط النادي''، على حد قوله.
وصرح المدرب السابق لوداد تلمسان قائلا ''البعض أعطى تأويلات أخرى لتصريحاتي بعد خسارتنا في المباراة السابقة أمام مولودية وهران (1-0)، بل أنهم حاولوا سريعا استغلال الفرصة للترويج لإشاعة استقالتي وهو ما لم أكن أقصده على الإطلاق في كلامي"، مضيفا بأنه سيكون حاضرا في تدريبات الفريق اليوم الثلاثاء.
وتلقى أبناء''يما 'ورايا'' السبت المنصرم خسارتهم الثانية في بطولة الموسم الجاري وذلك بعد 12 جولة من المنافسة وهو التعثر الذي جاء بعد أسبوع واحد من التعادل المفروض على الفريق بملعبه من طرف اتحاد الحراش (0-0).
وساهمت النتيجتان في تشديد الخناق على بوعلي الذي صرح بعد نهاية مباراة وهران بأنه سيفكر جيدا في الوضعية التي يمر بها فريقه، ملمحا إلى أنه مستعد لمغادرة النادي إذا ما تبين بأنه هو السبب في تراجع نتائج الشبيبة.
وأوضح ذات المتحدث بأن الذي كان يقصده في تصريحاته بعد نهاية لقاء وهران هو "أنه من غير المعقول أن نسيطر على كامل أطوار مبارياتنا دون أن نترجم تلك السيطرة بأهداف بسبب عدم فعالية خط الهجوم".
وتابع: ''ربما أن المشكل سببه بسيكولوجي أكثر منه شيئا آخر، ما يحتم علينا إيجاد حل سريع له".
ويستبعد بوعلي فكرة الاستقالة على الأقل في الوقت الراهن رغم سعي بعض الأطراف في بجاية لدفعه لذلك، على حد تعبيره.
وحسب المدرب البجاوي فإن هذه القناعة تأكدت لديه بعد الأبعاد التي منحتها تلك الأطراف لتصريحاته، مضيفا: ''الأكيد أنه عندما أقرر الاستقالة سيكون رئيس النادي هو أول من يعلم بالخبر".
وتحتل شبيبة بجاية المرتبة 8 في الترتيب العام بفارق ست نقاط عن المتصدر اتحاد العاصمة، بعدما أهدرت نقاطا كثيرة على ميدانها، حيث أنها لم تفز بملعب الاتحاد المغاربي ببجاية منذ الجولة الخامسة، مكتفية بثلاثة تعادلات متتالية.
ويعتبر خط هجوم الشبيبة الحلقة الأضعف في الفريق، حيث لم يسجل إلا تسعة أهداف فقط لحد الآن، ما يوحي بأنه تأثر كثيرا لمغادرة المهاجم الكامروني يانيك نجونغ نحو الترجي الرياضي التونسي في الصائفة الماضية.

سيعرف ''الميركاتو'' الشتوي القادم عدة تغييرات في فريق مولودية الجزائر، خاصة بعد أن اعتبر مدرب الفريق، فرانسوا براتشي بأن هناك لاعبين لا يستحقون حمل ألوان هذا الفريق بعد خيبته الكبيرة عقب انهزام فريقه أمام شباب بلوزداد بثنائية في الداربي العاصمي الماضي لحساب الجولة 12 من البطولة المحترفة الأولى، براتشي ينتظر مرحلة التنقلات الشتوية على أحر من الجمر، ليعلن عن قائمة اللاعبين الذين سيقوم بتسريحهم من الفريق إلى جانب العناصر التي يسعى إلى تدعيم صفوف فريقه بها.
من بين العناصر التي كشفت بعض المصادر بأنها ستترك المولودية في ''الميركاتو'' القادم كل من اللاعب برملة، الذي يطالب بوثائقه والذي ثار على المسؤولين في المولودية، لأنه لم تمنح له الفرصة للعب منذ مدة طويلة، إضافة إلى كل من اللاعب يانيس، معيوف وعمرون، الذين لم يظهروا الشيء الكثير والمنتظر منهم من قبل الطاقم الفني للعميد، كما وضع اللاعب البوركينابي هيرفي أوسالي الذي ستمنح له فرصة أخرى ليثبت قدراته قبل نهاية مرحلة الذهاب من البطولة في قائمة الانتظار، فمدرب المولودية براتشي، الذي جاء من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، سيقوم بإحداث عدة تغييرات على مستوى فريقه، حتى يتمكن في المرحلة القادمة من البطولة المحترفة الأولى من العودة في الترتيب العام، فلقاء شباب بلوزداد كان بمثابة درس لهذا الفرنسي، الذي رأى أنه هناك عدة نقائص في تشكيلته ومن المفروض تداركها من الآن، ولهذا فإنه ينتظر أن يصل المسؤولون إلى اتفاق مع لاعب شبيبة القبائل والسابق للعميد، يونس سفيان الذي أكد على رغبته في ترك الشبيبة، إضافة إلى جلب لاعبين آخرين، سيقوم الفرنسي بإعداد قائمة خاصة بالمناصب التي يسعى إلى تدعيمها تحسبا للمرحلة الثانية من البطولة، فهناك عدم اتفاق بشأن لاعب الإسماعيلي المصري الدولي الأولمبي أمير سعيود، بعد ظهوره الباهت في المباريات التي شارك فيها مع المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد لندن في المغرب، مما أدى إلى نشوب اختلاف في الرؤى بين المسيرين والطاقم الفني حول استقدامه.
المدرب فرانسوا براتشي ذهب إلى أبعد من هذا عندما أكد للمسيرين بأنه لو كان بإمكانهم ضمان 11 لاعبا جيدا، فإنه سيقوم بتسريح نصف التعداد الحالي للمولودية، مما يدل بأن الفرنسي غير راض تماما على إمكانيات معظم لاعبيه الحاليين، الأمر الذي قد يؤثر على ما تبقى من لقاءات الموسم الحالي، إن لم يقم العميد باستقدامات نوعية في المرحلة الشتوية القادمة.
حناشي وإيغيل في اجتماع حاسم اليوم
 
 
يجتمع مدرب شبيبة القبائل إيغيل مزيان اليوم برئيس الفريق محند شريف حناشي، للتحضير لمرحلة التنقلات الشتوية القادمة، التي لم يتبق منها سوى ثلاث مباريات فقط، وبعد التأجيلات التي عرفها هذا الاجتماع، الذي كان مبرمجا من قبل، قرر الرجلان الالتقاء اليوم بمناسبة عودة اللاعبين إلى التدريبات بعد حصولهم على راحة لمدة يومين عقب لقاء وفاق سطيف، لتوضيح الأمور والاتفاق على العديد من النقاط العالقة التي يريد إيغيل معالجتها بداية من الآن، قبل ركون البطولة إلى الراحة.
ولعل الموضوع الرئيسي الذي سيجمع المسؤولين في شبيبة القبائل اليوم، هو التعديلات التي قرر كل من المدرب والرئيس إجراءها على التشكيلة، لتسجيل عودة قوية في مرحلة الإياب من البطولة للوصول إلى تحقيق الأهداف المسطرة، المدرب إيغيل المتواجد على رأس العارضة الفنية للكناري منذ عدة جولات قام بتشخيص حالة الفريق، حيث وقف على نقاط قوته وضعفه التي تكمن في لاعبيه، ولهذا فإنه سيضع اليوم على مكتب الرئيس، القائمة التي أعدها والتي ستضم أسماء اللاعبين الذين لم يعد بحاجة إليهم، حيث تشير بعض المصادر المقربة من الشبيبة إلى أنها ستضم على الأقل أسماء أربعة عناصر، منهم وسط الميدان يونس سفيان، الذي قرر ترك الفريق بسبب عدم إشراكه، إضافة إلى كل من هزيل، معيوف وزياد، الذين لم يعطوا الشيء المنتظر منهم لحد الآن مع التشكيلة القبائلية.
إيغيل يريد مهاجما إفريقيا قويا، صانع ألعاب، مدافعا وحارس مرمى
كما ستكون الفرصة للمدرب إيغيل من خلال هذا الاجتماع بالرئيس حناشي، للحديث عن المناصب التي يسعى إلى تدعيمها، والتي سترفع اللبس عما كان يقال هنا وهناك حول هذا الموضوع من قبل، حيث وحسب ذات المصادر فإن إيغيل يعطي أولوية لجلب مهاجم فذ، لديه حس التهديف، ومن من أجل هذا فهو يستهدف مهاجما إفريقيا، كما سيعلم حناشي بأنه سيحتاج إلى صانع ألعاب حقيقي في فريقه، وحتى وإن كانت هذه أولويات إيغيل إلا أنه لن يهمل منصب حارس المرمى، بعد أن قرر المسؤولون جلب حارس آخر يعوض أو ينافس مليك عسلة، الذي ارتكب أخطاء كثيرة لحد الآن. إلى جانب كل هذا، فمن الممكن جدا أن يضع إيغيل في قائمته أيضا، جلب مدافع آخر يعزز به خط الدفاع، لا سيما وأن مرحلة العودة من البطولة ستكون مرحلة الحسم ولا تسمح بأي خطأ.
الاتفاق على مكان إجراء التربص التحضيري
ومن بين النقاط الأخرى التي من المفترض أن يتطرق إليها حناشي وإيغيل اليوم في اجتماعهما، المكان الذي سيجري فيه الفريق تربصه التحضيري الخاص في المرحلة القادمة، ففي الوقت الذي ستتوقف فيه البطولة المحترفة الأولى لمدة شهر كامل، فإن الطاقم الفني للشبيبة سيستغل هذه الفترة، حتى يشحن بطاريات لاعبيه من جديد بإجراء تحضيرات في المستوى، خصوصا وأن إيغيل لم يكن هو من أشرف على الفريق في بداية الموسم، فاليوم سيتحدد مكان إجراء التربص سواء خارج الوطن، حيث أشارت بعض المعلومات إلى أن هناك اقتراحا بإجرائه إما في مارسيليا أو المغرب، أو سيفضل الرجلان برمجة هذا التربص هنا في الجزائر، هذا ما سيتحدد في اجتماع اليوم، الذي ستتمخض عنه القرارات الرسمية للإدارة القبائلية.