ملاحظان من الاتحاد الأوروبي في مكتب ''الخبر'' بوهران

زار موفدا بعثة ملاحظة الانتخابات للاتحاد الأوروبي إلى ولاية وهران، صباح أمس، بطلب منهما، مقر جريدة ''الخبر'' بوهران، حيث تناولا مع الصحفيين موضوع الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي 2012، وطريقة تناول اليومية لهذا الحدث السياسي.
ودار النقاش أيضا حول مشاركة الناخبين، وخصوصيات ولاية وهران وكذا الفرق بين هذه الانتخابات وسابقاتها بالنظر لمشاركة أحزاب سياسية جديدة، إضافة إلى الأحزاب القديمة والقوائم الحرة في الانتخابات. وتناول الملاحظان الأوروبيان أيضا موضوع مشاركة الأحزاب ذات التوجه الإسلامي. واستفسر مراقبا الاتحاد الأوروبي حول الحرية المتوفرة للصحافة الجزائرية لمتابعة العملية الانتخابية، والضغوط التي من المحتمل أن يتعرض لها الصحافيون من طرف الإدارة أو المتنافسين. وكان موضوع ''نقص اهتمام'' المواطنين بهذا الحدث السياسي أيضا موضوع نقاش بين مراقبي الاتحاد الأوروبي والصحفيين.
يذكر أن الملاحظين ''على المدى الطويل'' اللذين زارا ''الخبر'' نهار أمس، من جنسيتين إيطالية وتشيكية، شاركا في العديد من مهام المراقبة الانتخابية في روسيا، غينيا، إندونيسيا، التشاد وغيرها. وردا على أسئلة الصحفيين حول المهمة التي يؤديانها في وهران وولايات الغرب الجزائري التي يشتغلان فيها في انتظار وصول وفد آخر من الملاحظين ''على المدى القصير''، مع اقتراب موعد الاقتراع يوم 10 ماي القادم، ذكرا أنهما التقيا منذ حلولهما في وهران، بداية الأسبوع الجاري، بقيادات ومترشحي العديد من الأحزاب السياسية، منهم السيد محمد زروقي، رئيس الجبهة الوطنية للحريات، وكذا ممثلي تنظيمات المجتمع المدني. وأكدا أنهما يؤديان مهمتها براحة وحرية.