ملاح يتهم المنسقين الولائيين بمحاولة تعكير صفو المؤتمر الاستثنائي للأرندي

اتهم المرشح الوحيد ومنافس أحمد أويحيي، بلقاسم ملاح، على منصب الأمانة العامة للتجمع الوطني الديمقراطي، بعض المنسقين الولائيين بمحاولة تعكير صفو التحضيرات للمؤتمر الاستثنائي المقرر تنظيمه أيام 5، 6 و7 من الشهر القادم، ملخصا أن هذه الممارسات لا تخدم حتى أويحيى نفسه، باعتبار أنه هو من طالب بالصندوق من أجل اكتساب الشرعية في حال ما انتخب على رأس ثاني أكبر حزب في البلاد. وكشف ملاح، في تصريح ل”الفجر”، أنه يحوز على معطيات تظهر سلوكات بعض المنسقين الولائيين الذين عششوا على رأس القسمات والمحافظات الولائية، وأضحوا يتصرفون في الحزب ومع المناضلين وكانهم في مملكتهم الخاصة، حيث أصبحوا يختارون المؤتمرين لحضور المؤتمر.وذهب منافس أويحيى إلى أبعد من ذلك حين قال إن هناك بعض الأطراف فرضت إملاءاتها على المشاركين الذين سيحضرون المؤتمر الشهر المقبل، باختيار ورقة أويحيى خلال التصويت، وجعل الانتخابات شبيهة بالتزكية عن طريق الورقة بدلا من رفع الأيدي وما هو معتاد عليه. ودعا ملاح إلى ضرورة تفادي الانتخابات الموجهة والممنهجة من قبل بعض الأطراف دون ذكر الأسماء ولا التفاصيل، بل يجب ترك حرية القرار للمناضلين الحقيقيين لرسم ملامح التجمع الوطني الديمقراطي الجديد، والذي تسوده الديمقراطية وتكافؤ الفرص بين أبنائه، وكذا الابتعاد عن ما أسماه بالتوظيف السياسي عن طريق الولاء بمقابل، لأنه لن يخدم لا أويحيى، ولا حتى الأرندي، حسب ذات المتحدث. وختم القيادي الأرنداوي بأنه متفائل رغم اقتراب موعد المؤتمر الاستثنائي، خاصة وأنه قام في الآونة الأخيرة بخرجات ميدانية عبر 27 ولاية، التقى فيها بمناضلي الأرندي الذين عبروا عن دعمهم وأكدوا له وقوفهم مع من يصلح لقيادة حزب كبير كحزب التجمع، وأنهم يؤمنون بالصندوق بدلا من التزكية التي خربت العمل السياسي.وتجدر الإشارة إلى أن بلقاسم ملاح هو المرشح الوحيد المنافس لأحمد أويحيى، على منصب الأمين العام للأرندي، وذلك بعدما رفض ترشح جعفري أرزقي، من قبل الأمانة العامة المكلفة بدراسة الملفات.