مكتتبو "عدل2" يجددون احتجاجهم ويهددون بالتصعيد

احتج العشرات من مكتتبي «عدل 2» المستفيدين من فائض سكنات «كناب إيمو»، احتجاجهم أمام مقر ديوان والي قسنطينة، وطالبوا بالإفراج عن سكناتهم الجاهزة، فيما وعد المدير الجهوي لبنك كناب، بتسوية الإشكال ابتداء من هذا الأسبوع وهو القرار الذي أثلج صدور المحتجين.وأوضح مصدرنا أن الإشكال ظل يراوح مكانه منذ إقرار التحويل الرسمي ل 794 مكتتبا، 35 منهم تابعون لبرنامج عدل 1، إلى فائض سكنات كناب إيمو منذ جانفي الماضي، حيث وعد المسؤولون وقتها، حسب محدثنا، بتوزيع السكنات في غضون شهرين كأقصى تقدير، وهو ما لم يحدث رغم جاهزيتها، ما أدخل المستفيدين في دوامة من القلق والضغوطات كون أغلبهم يستأجرون سكنات بأثمان مرتفعة ويقطنون في ظروف صعبة، و أقدم حوالي 250 مكتتبا أغلبهم من المحولين الجدد من برنامج عدل 2 إلى فائض كناب إيمو، بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية، حاملين لافتات يطالبون فيها مصالح البنك بتسليمهم مفاتيح السكنات، حيث تعد هذه الوقفة الرابعة بعد تلك التي تم تنظيمها أمام مقرات بنك كناب و عدل، و حسب ممثل المحتجين، فإن رئيس ديوان الوالي قام بالاتصال بكل من المدير الجهوي لبنك كناب و المدير الجهوي لوكالة «عدل»، و كذا رئيس دائرة الاكتتاب و التمويل بالوكالة، و بعد مناقشة الأمر و إعطاء وعود من طرف المدير الجهوي لبنك كناب عزوز موسى وعد بتسوية الإشكال ابتداء من اليوم، و ذلك من خلال الشروع في استدعاء المكتتبين لاستلام المفاتيح.