الفكر الاسلامي هو كل المحاولات العقلية من طرف علماء ومفكري الاسلام في فهم الوحي فهو مجلى الذات و خزان معرفي ومنهجي لكل المجالات بما فيها الدراسات الاصطلاحية.
الا أن القارئ للفكر يكتشف أن العقل المسلم كان في أغلب الأحيان أسير للفكر الغربي الدخيل لذلك كانت دعوة المفكرين الاسلاميين منذ القدم تحث على الرجوع الى المصطلحات والمفاهيم القرآنية بذلا من المصطلحات الدخيلة باعتبار أن المصطلح القرآني هو المعيار الذي يمكن به تحديد مدى انكباب علماء الاسلام على القرآن الكريم ومدى التفافهم بنتاج العقل الغربي فاستعمالهم للمصطلحات التي أفرزها العقل الغربي تحمل زخما من مفاهيم دخيلة بعيدة عن القيم الاسلامية رغم غنى الفكر الإسلامي بمصطلحاته وتنوعها مما جعله مميزا عن الفكر الغربي وذلك بخصوصية مصطلحاته و مصادره وأهم خصوصيته تتمثل في المصطلح القرآني لذلك تطرح إشكالية : ما موقع المصطلح القرآني في الفكر الإسلامي؟
و للإجابة عن هذه الإشكالية لا بد من وضع خريطة أهم عناصرها ما يأتي:
1. تحديد المفاهيم.
2. خريطة المصطلح في الفكر الإسلامي
3. مكانة المصطلح القرآني في الفكر الإسلامي.
الخاتمة وأهم النتائج والتوصيات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن هنية خضرة
المصدر : Annales de l’université d’Alger Volume 29, Numéro 1, Pages 139-162