الجزائر

مكارم الأخلاق العمل



 للعمل معانٍ كثـيرة واسعة، فهو يُطلق على ما يشمل عمل الدنيا والآخرة.
عمل الآخرة: ويشمل طاعة الله وعبادته والتّقرّب إليه سبحانه وتعالى، والله تعالى يقول: {فاستجاب لهم ربُّهم أنِّي لا أُضِيعَ عَمَل عامِلٍ مِنكم مِن ذَكَر أو أُنْثى بعضُكُم مِن بعض} آل عمران .195 وسُئِل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: أيّ الأعمال أفضل؟ قال: ''إيمان بالله ورسوله''، قيل: ثمّ ماذا؟ قال: ''جهاد في سبيل الله''، قيل: ثمّ ماذا؟ قال: ''حج مبرور'' رواه البخاري.
عمل الدنيا: ويطلق على كلّ سعي دنيوي مشروع، ويشمل ذلك العمل اليدوي وأعمال الحرف والصناعة والزراعة والصيد والتجارة والرعي وغير ذلك من الأعمال. وقد سُئِل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: أيُّ الكسب أفضل؟ فقال: ''عمل الرجل بيده'' رواه الحاكم.
بالعمل يحصل الإنسان على المال الحلال الّذي ينفق منه على نفسه وأهله، ويسهم به في مشروعات الخير لأمّته، ومن هذا المال يؤدّي فرائض الله؛ فيزكّي ويحج ويؤدّي ما عليه من واجبات، وقد أمر الله عباده بالإنفاق من المال الطيّب، فقال تعالى: {يا أيُّها الّذين آمنوا أنْفِقوا من طيِّبات ما كسبتم} البقرة .267


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)