مكاتب دارسات تتسبب في تأخير ورداءة المشاريع بمستغانم

بلغت نسبة استهلاك الاعتمادات المالية سنة ألفين وثلاثة عشر 72% في جميع البرامج من مجموع غلاف مالي قدر بأزيد من 14 مليار دج، فيما تم الانطلاق في إنجاز حوالي 545 عملية تتعلق بالعديد من المشاريع منها 350 عملية في البرنامج القطاعي و215 عملية في البرنامج مخطط التنمية للبلديات ونسبة الإنجاز تقدر بين 31% و45%، إلا أنه حسب التقرير تبين أن هناك 12 مشروعا لم تنطق به الأشغال نظرا لعدم استكمال الإجراءات القانونية.أكد والي ولاية مستغانم أحمد معبد خلال الدورة العادية الرابعة والأخيرة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2013، أن جل المشاريع التنموية بالولاية ستمنح مستقبلا إلى مقاولات ذات كفاءة عالية وإلى مكاتب دراسات مؤهلة. هذا واستغل والي الولاية هذا المنبر ليؤكد أيضا بأن مكاتب الدراسات والمقاولات السابقة التي كلفت بانجاز المشاريع التنموية السابقة لم تحترم النوعية والجودة وانحصرت بالأخص في قطاعات السكن، المنشآت الإدارية والصحة. ما جعله يطالب جميع الفاعلين بضرورة محاربة كل أشكال الرداءة التي حالت دون استغلال أمثل لميزانيات ضخمة، كما دعى الجهات المعنية من منتحبين محليين ومدراء تنفيذيين ضرورة مطالبة كل من مؤسسات الانجاز وكذا مكاتب الدراسات بالاعتماد على مخطط الانجاز لوضع حد للتأخر الذي تعرفه عميات الانجاز والذي أثر سلبا على واقع التنمية المحلية. وفي ذات السياق، أضاف رئيس الجهاز التنفيذي قائلا بأن الولاية تحصلت على غلاف مالي قدر بأزيد من 32 مليار دج في البرنامج التكميلي وأزيد من 9 ملايير دج في برامج التنمية العادية، أين دعا المنتخبين إلى اثراء البرامج بالاقتراحات الهادفة والفعالة، كما دعا منتخبي المجالس البلدية إلى تفادي الإنسداد خدمة للصالح العام.نورالدين ب