هدفت الدراسة الحالية إلى فحص الخصائص السيكومترية لاستخبار آيزنك للشخصية في البيئة الجزائرية إذ يعتبر استخبار آيزنك للشخصية من أكثر الاستخبارات النفسية انتشارا في العالم، ومن أكثر أدوات القياس استعمالا لقياس أبعاد الشخصية(العصابية، الانبساطية والذهانية)، بالإضافة إلى مقياس الكذب، ورغم هذا مازال الاستخبار غير معير على البيئة الجزائرية، ومن هنا أتت هذه الدراسة التي استخدمت فيها الصيغة المعربة والمعدلة، لأحمد عبد الخالق والمؤلفة من91 بندا، يجاب عليها بنعم أو لا، بعد ما تم تعديل بعض البنود غير المفهومة في البيئة الجزائرية.
وتكونت عينة الدراسة من(500) موظف وموظفة في قطاعات مختلفة، تراوحت أعمارهم بين(18 و60 سنة) خلصت الدراسة التي استخدم فيها التحليل العاملي إلى أن بعدي العصابية والانبساطية بالإضافة إلى بعد الكذب قد سجلت معاملات مرتفعة، بخلاف بعد الذهانية الذي سجل معاملات منخفضة، وقد أظهرت الدراسة ترابط بين المقاييس الفرعية الأربعة، ومتغير الجنس والسن، وقد فسرت تلك النتائج في ضوء تصورات آيزنك للعوامل الثقافية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خديجة بن معزوزة - محمد قماري
المصدر : مجلة العلوم النفسية والتربوية Volume 3, Numéro 2, Pages 279-294 2017-06-01