الجزائر

مقري يعود لرئاسة حركة "حمس" بداية من السبت


رافع رئيس حركة مجتمع السلم المنتهية ولايته، عبد المجيد مناصرة، لصالح الفترة التي تولى فيها رئاسة الحركة، معتبرا إياها ناجحة بالنظر للالتزامات التي قطعها على نفسه في وقت سابق، مؤكدا أنه خلال ترأسه الحركة "لم أتبن خطاب رجل في السلطة ورجل في المعارضة"، داعيا لضرورة تبني الحل التوافقي أو الانتخابي لإخراج البلد من حالة "الحيرة" التي يمر بها.وقال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، خلال افتتاح أشغال الدورة العادية العاشرة لمجلس شورى الحركة، إنه "سعيد" بأن تنتهي عهدته وقد استطاعت الحركة الحفاظ على "إنجاز" الوحدة، معتبرا أنه بالنظر للالتزامات التي قطعها على نفسه، والمتمثلة في استكمال الوحدة وإنجاحها، أكد مناصرة بأنها "خيار الوعي والقوة والإنجاز الجماعي"، مشيرا إلى أن المسعى امتحن خلال التشريعيات والمحليات الماضية "ونجحت الوحدة في الامتحانين"، مجددا تأكيده على "بقاء الباب مفتوحا أمام أبناء الشيخ نحناح".
كما شدد المتحدث على أن الالتزام المتمثل بنجاح الحركة في المحليات تم من خلال "التطور الإيجابي" في الأرقام و«حفاظ الحركة على موقعها السياسي"، مؤكدا أن "كل الأرقام تشهد بهذا التطور الإيجابي"، وأما ما تعلق بحضور الحركة وبخطابها، قال مناصرة "الحركة دافعت عن الديمقراطية وكانت مع مصالح الدولة وناصرت الأمة وقضاياها". وفي السياق ذاته، ردّ عبد المجيد مناصرة، على من انتقد خطابه خلال فترة توليه لرئاسة "حمس"، في إشارة فهمت على أن المقصود منها هو عبد الرزاق مقري، حيث أكد المتحدث قائلا "حرصت على بناء الثقة والتفاهم بين أبناء الحركة"، مضيفا "صنعنا الخطاب على الأسس المتوافق عليها"، مشددا "لم يكن خطاب رجل في السلطة ورجل في المعارضة"، مؤكدا أنه "كان قائما على الخط السياسي للحركة"، كما ذكر الجميع أنه حرص على "توفير أجواء الهدوء والتعاون لإنجاح الوحدة"، موضحا "لم أبخل في ذلك بالوقت والجهد رغم صعوبة الظروف".
من جهة أخرى، وصف مناصرة الوضع الجزائري ب«المحير" بالنظر للتناقضات الكثيرة الموجودة في الساحة، مؤكدا أنه في ظل هذه الظروف، هناك "حلان" أولهما الحل "التوافقي"، موضحا أنه يكون "في إطار حوار شامل وجامع لتحقيق التوافق الوطني على بنود الإصلاح السياسي لاستكمال وإنجاح التحول الديمقراطي المتعثر"، أما الحل الثاني فهو "الانتخابي" الذي "يوفر انتخابات تنافسية حرة ونزيهة وغير مشكوك في نظامها وإدارتها ونتائجها"، مضيفا أنه "يمكن التوفيق بينهما" إذا "اعتمدنا على عهدة توافقية تجمع بين الحلين"، على أن تكون هناك "انتخابات نزيهة وعهدة واحدة رئاسية"، معتبرا أن "التلفيق" بين الحلين "لن ينقلنا إلى الأمام، بل "يعرقل الحلول ويؤخر التغيير".
وعلى هامش افتتاح مجلس الشورى، اعتبر مناصرة اعتذار أويحيى للسعودية على فعل معزول أنه لا يليق، قال "لا يليق بأن تعتذر لفعل معزول في وقت لا نزال نشحت اعتذارات عن جرائم فرنسا، و المسؤول عن من أدخل لنا الإرهاب ولا أحد اعتذر لنا"، وذكر أن ما قال به أويحيى هو "اعتذار مجاني"، مضيفا "ولا أعتقد أن السعوديين يحتاجون لاعتذار رسمي".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)