مقري يرافع من أجل عقد وطني يجمع بين الطبقة السياسية

رافع رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري مساء يوم السبت بالمسيلة من أجل التوصل إلى عقد وطني يجمع الطبقة السياسية و ذلك عقب الانتخابات التشريعية المقبلة.وأضاف مقري خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات الشهيد سالم معيوف بعاصمة الحضنة في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بأن حزبه حال فوزه بأغلبية المقاعد في المجلس الشعبي الوطني المقبل "سيعمل من أجل توافق وطني يجمع الطبقة السياسية دون تمييز ولا إقصاء لكافة الفاعلين في الساحة السياسية".
وأوضح نفس المسؤول السياسي خلال هذا التجمع الذي حضره مناضلو و مرشحو تشكيلته السياسية بهذه الولاية أن الأمر يتعلق ب"فتح حوار وطني يطرح ما يهم الجزائريين على مختلف مشاربهم وميولهم السياسي لتحقيق تغيير حقيقي يتسم بالتمثيل البرلماني الصحيح وعدالة مستقلة" .
وقال في هذا الصدد: "إن التوافق الوطني سيكون أرضية لطرح القضايا ذات الصلة بالمجتمع الجزائري مع السعي لإجاد حلول لها ضمن برنامج حكومة وحدة وطنية تشرك كل الكفاءات الوطنية لتحقيق تنمية مستدامة في قطاعات الفلاحة والصناعة والخدمات وتسمح باستحداث فرص عمل للجزائريين" .
وبخصوص نزاهة الاستحقاق المقبل، ذكر رئيس حركة مجتمع السلم أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد وعد بأن تكون الانتخابات المقبلة "نزيهة وشفافة".
لكنه حذر بالمقابل من وصفهم ب"العصابات المحلية" من أي محاولة للتزوير أو التأثير على الناخبين.
ودعا مقري المواطنين في ختام خطابه الانتخابي إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم ال12 يونيو المقبل للمساهمة في التغيير معتبرا أن هذه الانتخابات "تعد اللبنة الأولى في بناء جزائر جديدة".