الجزائر

مقري: تبون يسعى لإرضاء باريس ولا خير في ذلك



مقري: تبون يسعى لإرضاء باريس ولا خير في ذلك
اعتبر عبد الرزاق مقري رئيس حركة حمس السابق، لقاء الوزير الأول عبد المجيد تبون مع نظيره الفرنسي مؤخرا محاولة لإرضاء فرنسا وهؤلاء لا خير فيهم، موضحا أن هذا العمل جراء خوفه من أن تهدد فرنسا طموحه السلطوي، أو طمعا في دعمها ليحقق مبتغاه الشخصي، موضحا أنه لو تحققت الديمقراطية سننجح جميعا، لن يستطيع أي حزب ولا أي شخص ولا أية جهة ولا عرق ولا أيديولوجية أن تسيطر علينا.وكشف مقري على صفحته بالفايسبوك أن بعض المسؤولين يقومون بزيارات لفرنسا من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية، موضحا أن هذا العمل جراء خوفهم من أن تهدد فرنسا طموحهم السلطوي، أو طمعا في دعمها ليحققوا مبتغايتهم، مؤكدا أنه رغم علاقاتهم المتميزة إلا أنها كانت هذه الأخيرة تحرمهم من عدة مزايا، ووصل بهم الحد للصراع من أجل ذلك، وهذا في مقارنة مع الجيل السابق من السياسيين والمسؤولين الجزائريين.ودعا مقري الجزائريين إلى الكفاح من أجل الحريات وألا ينتظروا رجلا من السماء يحارب الفساد، حيث قال "أيها الجزائريون الذين تنتظرون أن ينزل عليكم رجل من السماء يحل لكم مشاكلكم ويحارب مكانكم الفساد والمفسدين، ويحقق التنمية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، قاوموا من أجل الحريات وناضلوا لتتحقق الديمقراطية وكافحوا ضد التزوير الانتخابي، هكذا فعلت الأمم التي نجحت".واعتبر مقري أنه لا توجد حلول سحرية، وأن المفسدين يعيشون نتيجة صراع الجزائريين والحسد بينهم، مؤكدا أنه لو تحققت الديمقراطية سننجح جميعا، لن يستطيع أي حزب ولا أي شخص ولا أية جهة ولا عرق ولا أيديولوجية أن تسيطر علينا، وستكون الرقابة مؤسسية والتنافس على خدمة البلد إلزامي، فلا يثبت إلا الصالح والناجح كائنا من كان حزبه وكائنا ما كان برنامجه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)