الجزائر


مقري
أدان رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الثلاثاء، الجهات تسببت بخصوص الاحتجاجات العنيفة التي وقعت الإثنين وعددها في ثلاث.وقال مقري، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن أول الجهات المتسببة في الأحداث الأخيرة هم "الذين يستعملون العنف في الاحتجاجات ذاتهم، هم الذين يهددون استقرار البلد وأمنه من حيث علموا أو لم يعلموا".أما الجهة الثانية -حسب رئيس حركة حمس- فهم "الذين يدفعونهم لاستعمال العنف ويحركونهم لأغراض خفية شخصية وفئوية وجهوية وسلطوية من داخل السلطة أو خارجها أو كلاهما".وانتقد عبد الرزاق مقري "النظام السياسي القائم من زاويتين أولهما: فشله الذريع والمدوي في الحكم وفساده وعدم قدرته على استعمال خيرات الوطن الوافرة لتحقيق التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي ومسؤوليته الكاملة في جعل الجزائريين في هذه الحالة من الاحتقان والحيرة على معيشتهم وعلى مصيرهم". أما الزاوية الثانية فتتمثل في "سياسته المتواصلة في كسر الأحزاب الجادة ومحاربة المجتمع المدني المفيد وعمله على إنشاء سلسلة أمان له وليس للدولة والوطن من الانتهازيين والنفعيين على مستوى الشخصيات والأحزاب والمجتمع المدني المستفيد".وكان رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، قد كتب في صفحته الرسمية، الإثنين، أنه "رغم حالة الاحتقان المتنامية والاحتجاجات المتصاعدة في نواحي متعددة من الوطن، نقول بأن الفرصة لا تزال قائمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومعالجة آثارها الاجتماعية والسياسية والأمنية المتوقعة".وقال "قد عرضنا رؤية كاملة في هذا، كتبناها وأعلناها لوسائل الإعلام وسلمناها لجهات عديدة في السلطة والمعارضة وأشهدنا عليها المواطنين مباشرة في التجمعات عبر 34 ولاية سنة 2016. على أصحاب القرار أن يتواضعوا ويسمعوا لغيرهم، عليهم أن يتخلصوا من الذهنية الأحادية وصناعة الخارطة السياسية بالغش والخداع وصناعة التحالفات الخفية المشبوهة، وأن يتركوا السيادة الشعبية الحرة تصنع التوازنات السياسية".وأوضح مقري "لا بد أن يفهم من بيدهم الأمر أن إضعاف الأحزاب لا يخدم البلاد، وأن الأحزاب المنتشرة في مختلف أنحاء الوطن هي صمام الأمام في زمن الشدة، وأن التآمر على الأحزاب ذات المصداقية لصالح الأحزاب والقوى والشخصيات الطفيلية ستجعل المشكل بين الشعب والسلطة في زمن التوترات. وأن الخاسر الكبير عندئذ هي الجزائر".وختم بقوله "ليعلم الجميع من جهة أخرى أن التخريب والاعتداء على الممتلكات في الاحتجاجات لا يخدم إلا السلطة الحاكمة، وإذا خرج الاحتجاج عن إطاره السلمي انقلب إلى ضده وتحول إلى أداة هدم وليس بناء".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)