مقتل شاب جزائري من معسكر على يد حلاق مغربي شمال شارل لوروا ببلجيكا

لقي شاب جزائري مغترب ببلجيكا، حتفه على يد حلاق مغربي يعيش في منطقة شارل لوروا، في جريمة شنعاء استنكرتها الجالية المسلمة والمغاربية المقيمة بالمنطقة. وحسب شهادات الحضور فإن الحادثة وقعت بعد ملاسنات بين الطرفين تطورت إلى اشتباك أدى إلى وفاة الجزائري حمو محمد، البالغ من العمر 31 سنة، والمنحدر من مدينة المحمدية بمعسكر.واستنادا إلى عدد من شهادات المهاجرين في المنطقة المذكورة فإن الضحية تعرض لقتل متعمد من طرف المغربي في الأربعينيات من العمر، بعد أن اتهم الجاني الضحية بمحاولة سرقة سيارة كانت مركونة في الحي، وأبلغ عنه صاحبها الذي كان قد تفقدها ولم يعثر على أية مسروقات، برغم محاولة الجاني توريطه.
وأضافت الشهادات أن الضحية كان على خلاف سابق مع الجاني الذي يملك محلا لحلاقة الرجال والنساء، كونه كان زبونا لديه منذ سنوات، قبل أن يتهمه الجاني بإهانته لحظة دخوله القاعة المخصصة للنساء عن طريق الخطأ، واعتذاره لصاحب المحل بأن ولوجه الجناح المخصص للنساء كان غير متعمد، إلا أن الجاني المغربي لم يهضم تصرفه واعتذاره وبقي ممتعضا منه إلى حين حصول الخلاف بينهما ثانية.
وقد فتحت شرطة المقاطعة تحقيقا جنائيا في ملابسات الحادثة واستمعت إلى إفادات عدد من المهاجرين الجزائريين القاطنين في الحي.