الجزائر

مقاولون في نجدة المواطنين ويفتحون الطرقات بإمكاناتهم الخاصة



مقاولون في نجدة المواطنين ويفتحون الطرقات بإمكاناتهم الخاصة
استنجدت السلطات المحلية بولاية سطيف، بالمقاولين الخواص من ذوي البر والإحسان لفتح الطرقات التي قطعتها الثلوج في نقاط عديدة، لاسيما المنطقة الشمالية، خلال التقلبات الجوية الأخيرة، وهذا ما يبين حجم الكارثة التي حلت بعتاد "البايلك"، الذي التهم الملايير من الخزينة العمومية لكن دون فائدة، حيث تحولت حظائر البلديات إلى مقابر لدفن المركبات، والغريب في الأمر أن بعض البلديات تحوز على عتاد جديد لكنه مصاب بالشلل بسبب اللامبالاة والإهمال، على سبيل المثال لا الحصر حظيرة بلدية "تالة إيفاسن" التي تشهد وضعية مزرية للعتاد من شاحنات لرفع القمامات، حافلات وحتى السيارات بمختلف الأنواع والأحجام، ولم تصمد حتى الشاحنات المعروفة بالقوة والتحمل على غرار "السوناكوم" بالرغم من أنها جديدة، مما يترجم فضاعة الإهمال الذي طال هذا العتاد.وهنا يتساءل المواطنون عن جدوى المركبات التي تم اقتناؤها مؤخرا وبمبالغ مالية معتبرة وما مصيرها، وقد أسر لنا بعض العمال في حظائر هذه البلديات أن الإهمال سببه التصرفات التعسفية لمسؤوليها مع العمال الذي ولّد بدوره روح الانتقام لدى السائق البسيط التي يتعمد حدوث أعطاب في هذه المركبات كي تسنح له فرصة الراحة، بالإضافة إلى هذا وفي كل مرة تحدث تقلبات جوية يتدخل الجيش أو الدرك مما يزيد من الأسئلة عن جدوى العتاد الذي تصرف عليه البلديات الملايير وفي الأخير يتحول إلى "خردة".في حين يرجع مسؤولو الحظائر السبب إلى انعدام وسائل الصيانة، على غرار الأغطية التي تحمي العتاد من مختلف التغيرات الجوية كالحرارة أو الأمطار، إذ يتم ركن هذه الوسائل في الخلاء بشكل فوضوي، ناهيك عن بعض الأعطاب التي تقابلها ندرة في قطع الغيار وغيرها من المشاكل الخارجة عن نطاقهم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)