من المضحكات المبكيات في بلاد المشكلات إننا حين نمر أمام أي مشروع تنجزه شركة جزائرية نلاحظ أن المشروع اما انه متوقف أوانه ينجز بواسطة شاب أو شابين تابعين للشبكة الاجتماعية و هو الأمر الذي تأخر تسليم كل المشاريع فالمشكلة ليست في الإمكانيات أو الأموال و لكنها تكمن في عقلية المسيرين الذين يريدون انجاز أكثر من مشروع بإمكانيات واحدة ، فالمقاولات الجزائرية تتحصل على العديد من المشاريع و في مناطق مختلفة و لكنها لا تعمل على تدعيمها بالوسائل المادية و الإمكانيات البشرية و هو الأمر الذي يجعلنا نلاحظ أن كافة المشاريع تكاد تكون مشلولة أو ميتة و لكنها تنطلق بوتيرة صاروخية شهرا قبل التدشين و هو ما يتسبب في ظهور عيوب جسيمة إثناء الاستغلال و في حقيقة الأمران هذا الأسلوب من التسيير يشبه إلى حد بعيد طريقة الماصو حينما يتحصل على انجاز فيلة و بنغالو و اقدو و قوربي و شبالي في أن واحد حيث لا يتمكن من انجاز أي مشروع ليسارع في اللحظات الأخيرة لإتمام ذلك العمل بسبب موعد الزفاف أو حفل الختان ، و السبب في رأي يعود إلى الغباء و الأنانية التي أضرت بنا جزائريين نريد اخذ كل شيء دون إعطاء أي شيء .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الرؤوف عزيري
المصدر : www.elmassar-ar.com