مقام الشيخ سيدي الحاج بحوص عند مخرج بلدية بوقطوب

الشيخ سيدي الحاج بحوص، المتوفى عام 1071هـ موافق 1660م، دفين القصر الشرقي بأبيض سيدي الشيخ، صاحب الضريح الكبير بالأبيض سيدي الشيخ. صنفته لواـح تعداد 1896 ثالث أبناء سبدي الشيخ و لا جدال في ذلك. اسم زوجاته غير معن عنها للأسف. له ذرية كبيرة. الرواية الشفهية المتوارثة عند السلف خلاصتها أن أبناء سيِّدي الحاج أبي حفص(بحوص) رحمه الله ورضي عنه، ستة (أي أولاد ذكور). أعقبَ منهم خمسة مشهورة أسماؤهم يرد ذكرها أسفله، خاصة أنهم تتلمذوا على يد الفقيه والولي الصالح الشريف سيِّدي الحاج يحيى رحمه الله، علما أن أصله شريف من بلدة امْـراقَن،ومعناها بالبربرية (11) إحدى عشر- لأن بها إحدى عشر صالحاً- والواقعة على بُعد 14 كم عن أدرار مقر الولاية، الواقعة بين منطقتي " تيمي" و" تسابيت" بصحراء الجزائر. كان يجمع أموال الزكاة وكان كثير الترحال الى الحجاز وشبه الجزيرة العربية فلذلك لقب بذو الثلاث والثلاثين حجة.
بعدما طلب سيِّدي الحاج أبوحفص من سيِّدي الحاج يحيى أن يَتولى تعليم أبناءه ببلدة المنيعة - أصلها القليعة كما كتب، سنة 780هـ، عبدالرحمان بن خلدون بأن أغلب سكانها آنذاك من مَطغرة (أخوة زناتة من ولد مادغيس البتر) فأخذ سيِّدي الحاج أبوحفص معه إلي المنيعة الشريف سيدي الحاج يحيى ثم حجا معاً وبها استقر الشيخ سيِّدي الحاج يحيى وذريته بها إلى الآن - أكد الأستاذ المُقدم الشيخ السيِّد الحاج عبدالله بن محمد بن بحوص طواهرية بمدينة أدرار بداية 2011م رواية أخذ سيِّدي الحاج أبوحفص للفقيه الشريف سيِّدي الحاج يحيى لبلدة المنيعة وأديا معا فريضة الحج. بعد مرور وقت غير مذكور، زار سيِّدي الحاج بحوص ثانية هناك بالمنيعة الشريف سيِّدي الحاج يحيى وسأله عن(تَوَسمِه) تفرسِهِ في أبناءه الخمسة فقال فلان دائماً يتوجه جهة القبلة (الجنوب-الشرقي) والآخر كذا وكذا، فوافقه في ذلك قائلاً سيكونون كذلك. ولذلك، سبحان الله، كان الأبناء كما توَسمَّ الأب وشيخهم.
فبعد سنوات انتقل للجنوب-الشرقي ابنه سيِّدي الحاج أمحمد، فنزل عين صالحأولاً ثم استوطن بلدة الساهلة بضاحية عين صالح وهي تقع جنوب- شرق توات، ثم أنشأ أبناءه قصراً و فقارةً لسقي واحتهم الجديدة المُسماة " فُقارة الزوَى" وتقع شرق عين صالح التي كانت يومها عاصمة منطقة تيديكَـلْـتْ. فرواية السلف ومنها ما ذكره لولده سيدي فرحات الدين، الحاج سيِّدي سليمان [ت2006م] ابن سيدي محمد [ت1967م] رحمهما الله، والذي كان مِمَّن يتميزون بقوة الحفظ كما يشهد لذلك الذين نقلواْ عنه كالأستاذ الدكتور تواتي دحمان. إن أغلب الأولاد سيِّدي الحاج أبي حفص الخمسة الذين أعقبواْ ذريةً، حجواْ مع والدهم ولهم لقب التشريف والتكريم (سيِّدي الحاج). أحدهم هو عبد القادر[ شايب الذراع]، ثم الحاج أمحمد- الذي وُلِد بعرفة، فبولَـنوار، والحاج لزغم والحاج الدين، والله أعلم.
بالرجوع إلى مؤلف الشيخ سيدي حمزة بوبكر، عنونه ما معناه " سيِّدي الشيخ، صوفيّ جزائري" Un Soufi algérien SIDI CHEIKH وقد كتبه باللّسان الفرنسي، هناك من خَـلَف سيدي الحاج الدين، فرعٌ ذرية متمثلة في سفله ذى السلسلة العائلة الكريمة الموقرة والمسطرة أسفله. ذلك أنه بناء على معلومات تكميلية وردت من الأحفاد، أزداد بمدينة فيليبفيل- مدينة سكيكدة حالياً بالساحل الشرقي للجزائر - أبن سيدي بوبكر، البِـكر، و اسمه سيدي دليل، وهو الدكتور دليل، ويدعى سيدي أمين، سنة 1360 موافق 1942 - وللدكتور دليل إبناً إزداد بباريس عام 1396 موافق1977، اسمه سامي سيقدور. والمؤلِف سيدي بوبكر نفسه من موالد 1330 موافق 1912 ببريزينة بالجزائر (عميد مسجد باريس سابقا) وهو دفن بلدة جده سيدي الحاج الدين و له ابن ثاني لم يذكر اسمه المؤلف. وإخوان سيدي بوكر هم 2 سيدي الدين المتوفى 13461914 مخلفا ابنبن سيدي حمزة أب سيدي الدين المستقر بفلنطون بضاحية باريس وسيدي حمو والد سيدي الشيخ و سيدي عبدالقادر المقيم بباريس مند[1979م /1399هـ]. 3سيدي سليمان القائد السابق لأبيض سيدي الشيخ المتوفى 1360 موافق 1942 بالبيض وأبنيه هما سيدي محمود (مقدم زاوية سيدي الشيخ حاليا) و سيدي العربي المقيم بملان بفرنسا مند 13831964. 4 سيدي الشيخ، القايد الشيخ سابفا لأبيض سيدي الشيخ، وابناؤه هم سيدي العربي، سيدي عبد القادر، سيدي حمزة و سيدي سليمان حسب المؤلف المذكور وقائمة أخرى من الولد تضم ما شاء الله - سيدي الدين، سيدي بحوص، سيدي بيطار، سيدي بوعمامة ولالة فاطمة.
أبوهم هو سيدي حمزة، دفين قبة سيدي الشيح، المزداد سنة 1875 و المتوفى بأبيض سيدي الشيح عام 1931. أمه السيدة يمينة بنت قليل،أفاد تعداد 1896 أن هذه المرأة تزوجت من بن قدور الذي ربى سيدي حمزة إلى أن أرجعه لأبيه أواخر 1883. ولسيدي حمزة أيضا ولد حسب الحفدة و هم سيدي محمد مقيم في أمريكا، لالة فاطنة الصغيرة، لالة فاطنة الكبيرة ولالة مباركة، سيدي أحمدو، ابناؤه هم سيدي الشيخ، سيدي حمو، سيدي سليمان، سيدي الدين، سيدي بوداود، سيدي النعيمي، سيدي قدور، سيدي علال، سيدي عبدالحميد، سيدي بحوص، سيدي عتيق، سيدي بكار، لالة فاطنة، لالة ذهيبة المرضية، لالة يمينة زوليخة سيدي بولنوار و لالة حفصة.
أبو سيدي حمزة يسمى كذلك سيدي قدور، وهو السياسي العسكري أحد زعماء وقادة ثورة أولاد سيِّدي الشيخ(1864م). ازداد سنة 1830 من أم جارية اسمها السيدة أمبركة بنت العيش وتوفي التاسع فبراير عام 1897، ثلاثة عشر شهراً بعد وفاة عمهِ سيدي لعلا. حسب المؤلف المذكور أولاد سيدي قدور الآخرون هم ثابيا:سيدي العربي المزداد سنة 1859 والمقتول سنة 1960 وهو أخ من أم سيدي محمد و يشبهه - وأبناؤه هم : أ. سيدي الدين المقدم المتوفى عام 1378 موافق 1958 وابناء سيدي الدين هم سيدي محمد ذكره المؤلف وحسب الحفدة سيدي النعيمي، لالة فاطنة و لالة القائمة والسيدان بوعمامة وحمو متوفيان. ب. سيدي العربي المقتول في نواحي أبيض سيدي الشيخ في 13801960 وابناؤه هم سيدي سليمان- ذكره المؤلف وحده- و هو مقيم بملان بفرنسا مند 13831964، سيدي حمو، لالة خديجة. ج. سيدي أحمد المتوفى عام 1400 الموافق لسنة 1980، وأبناؤه هم سيدي العربي-ذكر المؤلف وحده- و هو مقيم بملان بفرنسا مند 13901970، سيدي الدين، لالة فاطنة لالة خديجة و لالة حفصة. د. لالة سيمة (جدة سيدي عبدالوهاب - أحد أحفاد هذه الذرية - من أبيه) وزوجة سيدي الدين بن سيدي نعيمي، لالة الضحية تزوجت سيدي أحمد معمري وبعده سيدي الزوبير الزوبيري (جد -من الأم- لوالدة سيدي عبدالوهاب)، لالة الهاشمية زوجة القايد سيدي الشيخ بن حمزة، لالة الياقوت، للاة عائشة، لالة فاطنة ولالة يمينة المرضية. ثالثا: سيدي النعيمي المزداد عام 1880 والمتوفى سنة 1332 موافق 1917 بالبيض. أولاده أريعة حسب المؤلف هم أ- الأستاذ السابق سيدي قدور، متقاعد يعيش بوهران. ذكره المؤلف و أغفله التعداد. و الآخرون حسب رواية الحفدة. ب- سيدي حمزة شهيد ثورة التحرير في الستينات من القرن الماضي وابناؤه الثمانية هم سيدي حمو المتوفى سنة2010، سيدي الدين، سيدي بحوص، سيدي الشيخ، لالة سعيدة، لالة فاطنة، لالة ذهيبة ولالة خيرة. ج- سيدي الدين المولود سنة1910و المتوفي سنة 1979 بالمنيعة. د- سيدي العربي(سي العريبي) ابناؤه الخمس هم سيدي سليمان الملقب بالحقات، سيدي النعيمي سيدي حمو، لالة بختة و لالة خضرة. هـ- لالة فاطنة زوجة سي أحمد بن لعلى بولاية سعيدة. رابعا: سيدي الدين وهوغير مذكورفي إحصاء 1896 رغم أن الكتاب أعلاه ينسب إليه ستة أبناء هم : سيدي أحمد المتوفى عام 1339 موافق 1921، سيدي عبدالقادر المتوفى عام 1349 موافق 1930، سيدي محمد توفي في عام 1340 موافق 1920، سيدي العربي المتوفى سنة 1382 موافق 1962 وسيدي ببكر المتوفى عام 1366 الموافق 1947 مخلفا ابنيه سيدي مخزومي محمد و سيدي الشيخ. 5سيدي بحوص وأولاده ثلاثة منهم سيدي الحاج أحمد، مقدم. خامسا: سيدي محمد المزداد سنة 1886 الذي أخذه الكولنيلGand بالبنود عام 1871 و تربى بتناوية الجزائر ثم أعيد لوالده سنة 1883 وتوفي أعزب عام 1887 بتامندارت و دفن بالغسول. سادسا: لالة الفضية زوجها القايد انجبت منه سيمة والركبية و ولد اسمه سليمان بن القايد متوفي في السبعينات من القرن الماضي في مدينة بوعرفة ومدفون بعين بني مطهر بوصية منه قام بتلبيتها صديقه ابن العمومة سيدي محمد بن الطيب . سابعا: لالة فاطنة زوجها سيدي النعيمي بن الزوبير.ثامنا لالة الضحية توفيت بكرا. تاسعا سيدي بوبكر المزداد سنة 1881 ذكره التعداد
إخوان سيدي قدور بن سيدي حمزة الست هم 1الشيخ سيدي بوبكر الذي توفي يوم 1862.07.23 مسموما تاركا أرملتين و أبنين ازداد ولده الشيخ سيدي حمزة عام 1859 من أمه السيدة الذئيبة التي تزوجت بعمه سيدي الدين. كان أبنه الثاني سيدي بوبكر من موالد 1862، فقتل عام 1882. وهناك سيدي محمد، الذي لم يرالنور إلا سبع سنوات بعد موت الشيخ سيدي بوبكر أي سنة 1860، من الأرملة الثانية التي تزوجت بسيدي بوحفص بن قدور. إنها أخت لسيدي المراد بن سيدي النعيمي. أخت سيدي محمد هذا ولا يعرف اسمها تزوجت هي الأخرى بسيدي الدين بن سيدي حمزة. ازداد سيدي الدين، أحد إخوان الشيخ سيدي بوبكر، سنة 1853 من أم اسمها السيدة عائشة وكانت سوداء أتى بها من مكة المكرمة الحاج بن الشيخ مقدم عبيد الزاوية وتوفي سنة 1947 مخلفا من زوجته السيدة خديجة بنت داود، سيدي سليمان المتوفى سنة 1885، سيدي أحمدالمزداد حوالي 1870 وسيدي عبدالقادر المزداد حوالي 1881. أما أخوه الآخر سيدي أحمد دفين تافلالت فلقد خلف سيدي بوبكر المزداد حوالي 1872، 2سليمان المزداد 1848، أول قائد لثورة أولاد سيِّدي الشيخ 1864م، إستشهد بعد أن قتل العقيد وينبريْمَر مع حوالي (300) عسكري وقُوم فرنسا قرب ستيتن شرق البيَّض، في معركة طاحنة يوم 8 ابريل 1864 دفين ميزيرة، 3محمد المزداد عام 1345 والمتوفى شهيداً يوم 22 فبراير 1865 متأثرا بالجروح التي أصابته في الرابع من نفس الشهر بكارة (قَارَةْ) سيدي الشيخ، 4أحمد المزداد سنة 1852 والمتوفى شهيداً في شهر أكتوبر 1868 بتافلالت، دفين السهلي بقبة سيدي أمحمد بن عبدالرحمن، 5الدين و6بوحفص المزداد عام 1864 من أرملة سيدي حمزة التي تزوج بها سيدي الزبير. هذه هي قائمة اولاد سيدي حمزة السبعة الذين قادوا الثورة وهم سيدي بوبكر، سيدي سليمان،سيدي محمد، سيدي احمد، سيدي قدور- ذكره من بينهم مؤلف ابن العمومة سيدي محمد بن الطيب. سيدي الدين وسيدي بحوص.
كان الشيخ سيدي حمزة الملقب بخليفة الصحراء، المولود سنة 1810م1225هـ والمقتول مسموما بالجزائر العاصمة يوم 21 غشت 1861م1277هـ دفين مقبرة سيّدي امحمد في بلكور بالجزائر، لأنه كان يُحضِر الثورة ضد فرنسا بعد حادثة 1853م فدعته فرنسا لحفل بالجزائر وجعلته في إقامةجبرية، من أم اسمها السيدة الياقوت المنحدرة من إحدى قبائل رحال بضواحي ورقلة تدعى المْـخادمة - ذكرهم المؤرخ ابن خلدون في بني هلال النازلين بضواحي بسكرة آنذاك- و كانت من بين زوجاته السيدة أرقية بنت الحرمة وإمرأة من الخنافسة كذلك. وإخوانه هم 2 سيدي الزبير المزداد سنة 1825. تم تعينه يوم 10 فبراير 1954 أغا ورغلة إلى أن حل محله أخوه سيدي لعلا. توفى سيّدي الزبير عام 1879 والمشهور أنه مدفون في مقبرة أوقروت في الجنوب الغربي من قورارة حالياً بلدية أوقروت ولاية أدرار بالجزائر. كان له ستة أولاد هم سيدي النعيني المزداد حوالي 1846، - وجبت الإشارة أن زوجة سيدي النعيمي المذكور واسمها لالة حفرة هي أخت سيدي الجديد بن الشيخ سيدي النعيمي. واسم كريمتهما لالة كتطة، ومن أولاده سيدي محمد المزداد عام 1874 تقريبا وسيدي الزبير المزداد عام 1877 تقريبا وثالثهم ازداد حوالي 1881 و لا يذكر له اسم -، سيدي الشيخ المزداد حوالي 1861، سيدي محمد المزداد حوالي 1868، سيدي بن بوكر المزداد حوالي1875، سيدي أحمد و سيدي محمد المزدادان حوالي 1880 وكانا أطرشان بكمان تحت إمرة ابن عمهما سيدي الدين بن الشيخ سيدي حمزة. 3سيدي النعيمي الذي تم اغتياله سنة 1856 قرب تكري، دفين الأبيض سيدي الشيخ بقبة سيدي بن الدين - ذكره كتاب ثورة 1881م للأستاذ الجيلالي صاري [1981م ] في الشجرة (1896م) الملحقة بآخرالمؤلف الذي أكذ بأن له ثلاثة أبناء هم سيدي محمد، سيدي العربي وسيدي المراد أو المعراج، انتهى تنبيه كتابته (المراد) باللغة الفرنسية فهي تحريف لإسم المعراج . توفى سيدي محمد يوم 9 يناير1863 مخلفا سيدي بوبكر المزداد سنة 1863 الذي تكفل به عمه سيدي المعراج. أبناء سيدي العربي المزداد سنة 1848 هم السادة أبوحفص، أحمد ومحمد. أما سيدي المعراج المزداد سنة 1845 فقد حضر معركة اعوينة بوبكر وقتل فيها. أولاده هم سيدي الشيخ المزداد عام 1874، سيدي التاج المزداد عام 1879 و سيدي النعيمي المزداد 8818. 4سيدي لعلى أو الأعلى المزداد حوالي 1820 شغل منصب خليفة أخيه سيدي حموة سنة 1853 و تم تعينه أغا ورغلة في دسمبر 1861. كان لا يرضى أن يجتمع مع فرنسا في صلح بعد ما ارتكبته من جرائم، فكان يأوي لزاوية كرزاز ما وراء العرق الغربي خلف ستة أبناء هم سيدي محمد المزداد حوالي 1860، سيدي محمود المزداد حوالي 1865، سيدي بوبكر المزداد حوالي 1866، سيدي أحمد المزداد حوالي 1868 والمتوفى يوم 21 يوليوز 1890 بالأبيض، سيدي الزبير المزداد حوالي 1870 و سيدي محمد لخضر المزداد حوالي 1874. فلما جاء الأجل سيدي الأعلى نزل بحاسي خنفوسي بضواحي الأبيض حيث كانت وفاته يوم فاتح يناير 1896 وهو دفين سيدي الحاج الدين، و5سيدي بنسليمان المزداد حوالي 1828 والذي لم تذكره مجلة الجيش الجزائرية عدد مارس 1997، لعله أخوهم من الأم والعلم لله. فلم يخلف سوى سيدي أحمد المزداد 1880. توفى بفجيج حوالي 1886، و هو دفين قبة سيدي سليمان ببني ونيف. بينما أضاف مؤلف ابن العمومة سيدي بن الطيب: أختهم لالة ذهية. وذكر الكاتب Trumelet على الصفحة 85 من كتابه Les français du désert. Paris1887 أخت أخرى اسمها لالة الياقوث زوجها الشيخ سيدي حمزة لسلطان المغرب.
و أبوهم هو الشيخ سيدي بوبكر الصغير المتوفى سنة 1834، دفين قبة سيدي الحاج الدين بالبنود ولاية البيض حالياً. إخوانه هم السادة 2سيدي عبدالرحمن، المزداد حولي 1879. له إبنان اسمهما سيدي الشيخ مجاهد مع سيدي قدور وكان مسن وقت التعداد وسيدي محمد المزداد حولي 1875 و سيدي عبدالرحمن. يقال أن سيدي عبدالرحمن دفين بريزينا و ريما مغرار التحتانية، 3 سيدي الحاج المعراج له إبنان هما سيدي محمد وسيدي عبدالقادر، توفى حوالي 1860 عند أهل أنكال بالمغرب، دفين راس العين ببني مطهر. وأخته هي أرملة الشيخ سيدي بوبكر بن الشيخ سيدي حمزة التي زوجها القائد سيدي بحوص بوقدور أو بن قدور، أبنيهما سيدي محمد المزداد حولي 1833 والذي كان له ولد اسمه سيدي أحمد ازداد حولي 1888، سيدي أبي حفص المزداد حوالي 1868.4سيدي الجديد المزداد حوالي 1821. كان قائد قصر الشراقة في خلافة سيدي حمزة. هو أبن أخت الحاج قدور بن الصحراوي. حسب لائحة التعداد تزوج من أرملة سيدي المعراج المذكور أعلاه. نزل في قورارة و له ثلاثة أبناء هم سيدي معمَّر و اسم ابنه سيدي سليمان ازداد حوالي 1877، من الأرملة المشار إليها. هل يعقل ذلك؟ التعليل هو ما يعرف عند العامة بالراقد. قتل دفاعا عن معسكر الخيام بمول اللجام يوم 3 مارس 1868 بينما أعطي كتاب سيدي بن الطيب 18 يناير 1869 كتاريخ الهجوم الذي مات فه. 5الطيب، المزداد حولي 1836 دفين بني سمايل[تلمسان] وله إبناً اسمه سيدي بوبكر كان يُجاهد إلى جانب سيدي قدور، 5الشيخ، 6أبوحفص، 7معمر، 8اليزيد، 9الدين و هؤلاء الخمس الآخرين توفوا قبل أن يخلفوا-لائحة مؤلف أبن العمومة سيدي بن الطيب مختلفة فهي تتعلق بالسادة بحوص،الطيب،على،الزبير ومحمد ثلاثة مرات-، 10 سيدي الطيب، خلف سيدي بوبكر المزداد حولي 1836 والذي خلف بدوره سيدي محمد المزداد حولي 1877.
والدهم هو الشيخ سيدي النعيمي المتوفى سنة 1231 موافق 1816، دفين أبيض سيدي الشيخ بقبته. إخوانه هم 2سيدي بلحية قتل ودفن ببلدة سيدي الحاج الدين، 3سيدي المُعراج، 4سيدي الجديد، ألاثنين قتلا ودفنا ببلدة بريزينا، 5سيدي حمزة الذي خلف سيدي محمد الذي خلف 1سيدي جلول المتوفى عام 1865 ببريزينا تاركا سيدي محمد المتوفى عام 1870 وسيدي أبي حفص المزداد حولي 1846 من أمه لالة كتطة بنت سيدي النعيمي بن الشيخ سيدي بوبكر الصغير من أمها لالة حفرة بنت الشيخ سيدي النعبمي، 2سيدي حمزة المتوفى بقورارة تاركا سيدي أمحمد المزداد حولي 1838 وسيدي عبدالرحمن المزداد حولي 1858 و 3سيدي الدين المزداد حولي 1826 الذي رزقه الله ثلاثة أبناء هم السادة محمد، عبدالقادر و بحوص.
أبو هم هو الشيخ سيدي بوبكرمول اللجم توفي سنة 1219 موافق 1805. وإخوته هم سيدي قدور وسيدي المروان سيدي الطالم أو التالم، سيدي معمر سيدي الطهر وسيدي الخديم.
أبوهم هو سيدي العربي المتوفى قليلا بعد سنة 1180هـ موافق 1767، دفين قرية سيدي الحاج الدين بجوارجده. أسم إخوته، 2سيدي حكوم دفين قبة جده سيدي الحاج الدين، 3سيدي محي الدين، 4سيدي صالح، و 5سيدي الجودي دفن بقبة سيدي بن الدين. ذكر في الطبقة الرابعة لمؤلف الجيلالي صاري بأن أبناء سيِّدي الحاج بن الدين الثلاثة هم سيدي حكوم، سيدي الطاهر وسيدي العربي، فيذكر فيها الطاهر أخاً للعربي. جاءت، في مؤلف أبن العمومة سيدي محمد بن الطيب، ثلاثة أسماء هم السادة قدور،زيدور و والدهم. بينما عند الأستاذ عبدالله طواهرية لسيدي العربي إبناً باسم الطاهر،أصغر اخوته وهم السادة بوبكر، قدور،المروان، عطاء الله، معمر والخديم. أما في الطبقة الخامسة للأستاذ الجيلالي صاري، اسم الجودي بدلاً من الخديم. وفي الطبقة السابعة لمؤلف الجيلالي صاري، أضيفَ رجل إسمه سيدي جلول (دفين بريزينا) وله فرعان، سيدي محمد دفين قورارة، وسيدي بوحفص، كان ضمن صفوف سيدي قدور، وهكذا يختلف الترتيب أو ربما تحريف الراوي الفرنسي لجهله بالعربية ومسمياتها، والله أعلم. وفي نفس الطبقة فيها إختلاف في الترتيب، وتداخل الأعمام وأبناء إخوتهم، مقارنة بفرع من الشجرة التي حققها الأستاذ طواهرية عبدالله في كتاب مفاتح الخيرات، ص30،(للشيخ أبي حفص الحاج رحمه الله). بطبيعة الحال يبقى لنا أن نسأل ونبحث ثم نجيب بشكل نهائي فيما هو متاح من اجاباتمتوارثة في الموضوع.
والدهم هو الشيخ سيدي بن الدين، دفين أبيض سيدي الشيخ حيت ضريحه. وأب الشيخ سيدي بن الدين هو سيدي الحاج الدين الملقب بالفقيه الزاهد، و يسمى كذلك : حمرالعينين. تزوج سيدي الحاج الدين بامرأة من تونس و يقال من ليبيا، أسمها السيدة سارة أو فاطمة بنت البكري وربما السيدة عامرة و العلم لله سبحانه و تعالى.الأبناء الآخرون لسيدي الحاج الدين من هذه السيدة هم ثانيا سيد الحاج العربي البكر، دفين متليلي، لم يذكره التعداد،ثالثا سيد ي التومي الولد الثاني، دفين لكراكدة- وعن طريق التوارث المعروف كانت له زوجة من لكراكدة وهي منطقة بين الغاسول شرقاً، وجنوب-غرب ستيْـتَن فالغاسول موطن الشريف سيدي علي بن سعيد، و بين عين العراك، موطن الشريف سيدي الحاج بن عامر وكلاهما ينتمي لآل- البيت، وغير مؤكد يقينا لمن تنتمي من هاتين العائلتين أم لعائلة ثالثة واسمها مجهول مع الأسف الشديد. تشير لوائح تعداد 1896 أن ذريته كانت وقتها تتكون من11 خيمة من أتباع سيدي الدين بن حمزة، 3 أو 4 خيام مع أخيه سيدي قدور بالأبيض سيدي الشيخ وواحدة مع العرب الرحال ذوي منيع وآخرون بنواحي وهران ببوسفر مقطع دوز. أما العائلات التي تنحدر منه فهي ازوادير وأكبرها أسرة زيدوري المعروفة والمتواجدة حالياً عبر ولايات البيض مسقط الرأس وهي موزعة بين دائرتي الأبيض سيدي الشيخ ودائرة بريزينا، موطن سيدي الحاج الدين، و ورقلة وغرداية بالجنوب الجزائري وفي كل من تيـارت، سيدي بلعباس، تلمسان، وهران، مستغانم. إذ لاتكاد تذكر مدينة إلا وتجد بعض الأفراد بها. ومن بين هذه العائلات سلسلة زيدوري سيدي محمد وأخيه الدكتور عبد المالك وأختهما لالة مليكة من أمهم : زيدوري السيدة فاطنة بنت سيدي بن الدين ووالدهم سيدي الشيخ [المَعروف ياسم] الطالب الشيخ المولود سية 1923م والذي استشهد سنة1961م والدته هي رقاقبة السيدة مباركة بنت احمد. إخوته من أمه هم سيدي المجاهد البشير، سيدي الطاهر، سيدي عبد الرحمن وسيدي محمد وأخواته من أمه هن لالة الياقوت، لالة عائشة ولالة زوليخة. ومن أبيه 1الشهيد سيدي الدين (المكنى الطالب الدين قبل ثورة 1954 ثم سي المبروك أثناءها والذي عرف بنشاطه السياسي قبل ثورة التحرير ومساهمته في الحركة الوطنية وكان عضوا في حزب الشعب ثم التحق بالثورة منذ بداياتها الأولى إلى استشهاده). 2الشهيد سيدي عبد القادر (المكنى خير الدين أثناء الثورة) الذي أتم تعليمه في جامع الزيتونة بتونس ثم التحق بالأزهر الشريف حيث التقى هناك بالمرحوم الرئيس هواري بومدين. كان بعد عودته قائدا ميدانيا في ثورة التحرير حتى استشهاده، [ والله أعلم هذا ذكره الفقيه الأزهري السيِّد عيسى معزوز للحاج سليمان الدين صيف2003 بأدرار والظاهر أنه لم يسمع باستشهاده وقال إسمه عبدالقادر بن جلول زيدوري لأنه كان بالأزهر بالقاهرة ومعهم محمد بوخروبة بومدين، ثم لقيه السي عيسى معزوز بجبل بن يسمير1958م بين أمجرار وبني ونيف] و3سيدي العيد (الغائب الذي اختفى في الأربعينات ولا علم عن مصيره شيئا إلى اليوم هذا ربما هذه الاشارة تكشف عنه من يدري)،4الشهيد سيدي محمد الهاشمي لأمهم زيدوري لالة مبروكة و5الشهيد سيدي محمد البكر لأمه زيدوري السيدة فاطنة بنت بحوص وأخواته من أبيه هن السيدتان فاطنة وخضرة، لأمهن زيدوري لالة مبروكة،لالة خيرة لأمها زيدوري لالة فاطنة بنت بحوص هم جميعا أولاد وبنات سيدي جلـــول (المكنى جلول العايب) المولود سنة 1877م والمتوفي سنة1981م دفين الأبيض سيدي الشيخ بجانب ضريح سيدي الشيخ والدته هي لالة مبروكة بنت سيدي بوعمامة الرحمانية. إخوته هم سيدي بحوص الذي أنجب سيدي الجيلالي و سيدي محمد والمجاهد سيدي الدين وأختيهما لالة خيرة ولالة زينب وسيدي الطيب الذي أنجب سيدي الجيلالي، سيدي علال، سيدي بوبكر وسيدي بالقاسم الذي أنجب الشهيد سيدي عبد القادر وأخيه سيدي أحمد وأخوات سيدي جلول هن لالة فاطنة، لالة خيرة، لالة ربيعة و لالة الزهرة. والده هوسيدي عبد القادر المولود سبة 1830م والمتوفي سنة 1930م دفين سيدي الحاج الدين داخل المعمورة. والدته هي لالة الحاجة بنت العربي من أولاد سيدي بوشنافة آل البيت. أخوه سيدي قدور وانتماهما لـسيدي جلول بن سيدي قدور بن سيدي عبد الحاكم بن سيدي المبروك بن سيدي التومي وتنتمي بعض الألقاب الأخرى لهذه العائلة الطيبة المجاهدة مثل طراش ــ تويمي ــ حاجي ــ مهداوي ــ الزاوي التي تتواجد في ولاية بشار. رابعا سيدي عطالله الشقيق الثالث لهما، دفين بلدة سيدي الحاج الدين و لو غير مذكور على لاوائح نعداد 1896. خامسا سيدي الطاهر- كان عدد خلفه كثيرا ما شاء الله، في 63 خيمة من مكونات أولاد سيدي الشيخ الشراقة و 38 تحت إمرة سيدي قدور بن حمزة ومجموعة من 20 خيمة مع أولاد خلفة بعين تموشنت. سادسا سيدي محي الدين، سابعا سيدي جودي دفين قبة سيدي بن الدين بالابيض سيدي الشيخ. لم تشير لوائح التعداد إلى هذين الأخيرين. أما الطبقة الثالثة لكتاب للأستاذ الجيلالي صاري، فيها مختلفة، مثلا في أسماء أبناء سيدي الحاج الدين الثلاثة وهم سيدي التومي، سيدي الطاهر وسيدي الحاج بن الدين. توفى سيدي الحاج الدين عن عمر يناهز 78 سنة. ولماوافته المنية في الأبيض سيديالشيخ نقل إلى حفرة الطي التي أصبحت لاحقا تسمي باسمه. تقول رواية أخرى أنوفاته كانت ضواحي الغاسول وقدغسل بالمكان الذي تم فيه غسل جده سيدي الشيخ المكان يحمل اسم المغسل إلى يومنا هذا- ثم نقل إلى حفرة الطيأين يوجد ضريحه الآن، إذن دفن بالقصر المسمى باسمه جنوب بريزينا.
كان لسيدي الحاج الدين 4 إخوان وفق التعداد هم
أولا سيدي الحاج لزغم دفين الأبيض سيدي الشبخ داخل قبة والده، وحسب نفس التعداد كانت ذريته تضم 35 خيمة مع الشراقة و 15 مع سيدي قدور ين حمزة، غير أن هذه الخيام كانت قبل مجيء سيِّدي قدور بن حمزة، ومن بينها أولاد سيِّدي محمد بن الدين بن سليمان الزاوي، السماحي، هكذا أحياناً تذكره الوثائق بالسماحي لأن أولاد سيدي الشيخ كلهم سماحات -جمع سماحة- أي أولاد سيِّدي بوسماحة رحمه الله. سيِّدي محمد ابن الدين هذا رحمه الله كان أول أجداد ذرية سيدي الحاج لزغم استقراراً بقورارة، حوالي (1270هـ/1854م)، بشراءه عدة أملاك بساتين وأراضي بتبلكوزة ثم بفاتيس خاصة ثم بأوقروت بقصر تاله غير بعيد من الموضع الذي كان ينزله ركب الحجيج وعلى رأسه سيِّدي الحاج أبوحفص بن عبدالقادر بن محمد رحمهم الله، وبالموقع مسجد قديم حيث الآن المنزل الذي بناه السيِّد الحاج محمد بن يامنة المتوفى عام 2003م رحمه الله، وهو أيضاً من أولاد سيِّدي الحاج لزغم. ولهذا عندما نزل سيِّدي قدور بن حمزة في قورارة حدثت بينه وبين سيِّدي محمد بن الدين مناوشة حول بعض الأملاك ففصل فيها قاضي قورارة آنذاك وأعاد لسيِّدي محمد بن الدين ماله، وانتهت الخصومة من يومها والحمد لله، علماً أن بعض أملاك سيِّدي محمد بن الدين كان قد إشتراها من بعض بني عمومته من أولاد سيِّدي الحاج لزغم قبل سنة 1274هـ 1857م، ذكرت وثيقتي 1274هـ/1277هـ مهم السيِّد العربي بن ابراهيم وكان بجواره السيِّد علي بن سليمان الملقب بوقديم والسيِّد كنيز من النواورة وغيره. فهذا يعني أنهم كانواْ موجودين بقورارة من فروع أخرى، بينما أن نزول سيدي قدور بن حمزة إلى قورارة كان بعد معركة عين ماضي (يناير 1869م). فأصبح يتردد عليها والمكان المشهور باسمه هو قصر قدور، غرب تينركوك. كان ينزل به وكان يدخل للعرق الغربي ونواحي الأبيض. وبعض هذه الخيام من ذرية سيدي الحاج لزغم متواجدة كذلك بأبيض سيدي الشيخ وفي أحضان ركل دوي منبع. حاليا دريتهُ موجودة في الابيض ومتليلي، المنيعه، ورقله، تيميمون، توات و واد الناموس في الكاف. وقد توفي سيّدي محمد بن الدين بن سليمان الزاوي، عام(1297هـ/ فبراير 1880)، بعدما أنجب(11)ولداً منهم (3)بناة لالة غنية- ويقال لها أيضاً لالة مغنية أمّ كنيزات(كنيز الزاوي)، ولالة فاطمة أمّ محمد الشارف الزاوي، ولالة خيرة؛ وأما أبناءه (8)الثمانية هم: الدين/ أحمد/ الشيخ/ محمد المبروك/ محمد عبدالرحمان/ امحمد/ عبدالقادر/ بحوص؛ وقبل سنوات من وفاته أعاد توثيق أملاكه التي حبسها وقفاً على قبره وعلى جدِّه سيِّدي الشيخ رحمه الله ورضي عنه وأوصى بتسييرها لإبنه البِكر(الأكبر) السيِّد الدين، وهي وقفاً لأولاده وأولاد أولاده إلى أن يرث الله الأرض، فيها قطع أرضية-بساتين ودور- بفاتيس وتبلكوزة وفي تاله مواضع سوله وتامهاجرت وغيرها مؤرخة عام(1294هـ [1877م]). وعقبه ماشاء الله في فاتيس وزاوية الدباغ وتيمزلان وقصر قدور وتيميمون وأدرار. وأعقب الدين: جلول وسليمان الذي حفيده سليمان بن محمد(المدعو حمُّو العايب) رحمهما الله، وهو أشهرهم لمشاركته بالجهاد في ثورة تحرير الجزائر ثم بالحياة السياسية والمدنية الجمعوية وترأسه قسمة الحزب في تيميمون(1967/1969م) ثم عمله ببلدية تيميمون ثم ترأسه الأمانة الولائية للمجاهدين بولاية أدرار(1977/1988م) وعضويته بالمجلس الوطني للمجاهدين، وأما أخوي سليمان الدين فهما: الشيخ(ت1984)رحمه الله، ومحمد حفظه الله؛ ومن عقب محمد المبروك السيّد الشيخ بلمبروك رحمه الله صاحب بركة ومقدّم زاوية سيّدي الشيخ بقورارة بداية القرن(14هـ/ 20م) الذي أعقب ثلاثة هم مولى الفرعة(الشهيد1957م)، ومحمد(المدعو السِّي حمُّو) رحمه الله، والشيخ بن الشيخ بن المبروك المعروف بالزاوي الحاج الشيخ بلمبروك، وهو أشهرهم لجهاده وتصوفه وبركته ومشاركته السياسية والخيرية بعد(1962) وحفظه الله ولطف به وقد تقدم في العمر وهو يقطن بمدينة تيميمون ولاية ادرار؛ ومن نسل سيّدي محمد بن الدين بن سليمان(المتوفى1297هـ) السيِّد المبروك المدعو الهامل المُقدم الحالي لضريح سيّدي أبي سماحة رحمه الله ورضي عنه، وغيرهم.
ينتمي إلي سيدي الحاج لزغم سيدي الطاهر بن سبدي علال بن سيدي أحمد بن سيدي الشيخ بن سيدي محمد بن سيدي جلول بن سيدي بحوص بن سيدي الدين. و من فروع أولاده أيضا سيدي بوقديم رحمه الله - أو بوكديم كما يكتبه أهل المغرب الشرقي- من الزوى أي الشيخية أو - كما يقال البوشيخية بجهة وجدة- كان شيخاً في الأربعينات من القرن الماضي، متوفي بالعيون و ابنته السيِّدة الحاجة فاطمة، أمّ سليمان ومحمد، كانت متزوجة بإبن عمها سيدي عبد الرحمان بوكديم؛ أخو هذا الأخير هو سيدي محمد بوكديم الذي كان متزوجا بمرأة أصلها إسباني وبلالة امنة ابنة الشيخ سيدي الطيب بن سيدي بوعمامة، و له معها ولدان هما سيدي بكار يسكن بالعيون الشرقية وسيدي الطيب متقاعد من فرنسا مقره مدينة وجدة. كان الأبناء السادة محمد وعبدالرحمان على خلق طيب. ولهم أبناء عمهم سيدي بوقديم الذي دخل للجزائر قبل 1945م ونزل بأولاده بالأبيَّض سيِّدي الشيخ وتزوجت ابنته بالغاسول و ربما أخرى بالبيَّض بينما ترك إبنه سيدي أحمد بالعيون رضيعاً لأن أمه توفت بعد ولادته ثم دخل سيدي أحمد بوقديم للجزائر بعد 1962 ولقي إخوته واستقر في عين تموشنت للآن وقد زارته عائلة سيدي الدين سليمان بحمام بوحجر عام 1986م وكذلك هو زار تيميمون حوالي2007م، ولهم بني عمهم بقورارة تينركوك وتيميمون بولاية أدرار. يتجاوزعمرسيِّدي الحاج الشيخ بلمبروك الزاوي 86 عاماً حفظه الله وستره وهو مجاهد وسياسي ومقدم الطريقة الشيخية وله تاريخ كبير مع العلماء والصوفية وأهل الجذب بالجزائر وبالمغرب وبالحجاز ومناقبه عديدة وأصدقاءه بكل ربوع الجزائر باالتل والصحراء على حد سواء. أقعد سيِّدي الحاج الشيخ بلمبروك المرض شفاه الله منذ أربع سنوات تقريباً، بعد أن توفي أغلب رفاقه. له أبناء من زوجتين أكبرهم سيدي أحمد المَدعو زايد، أخوه هو سيدي التهامي، وأخوهما سيدي عبدالقادر بجامعة أدرار. معه إبنه الرابع سيدي الشيخ يُخرجه برحبة المنزل للقاء الأصدقاء والأحباب كل عشية تقريباً. كان السيِّد عبدالقادر بن سيدي عبدالله قادري العمراني، الجد لأمّ المهندس سيدي فرحات الدين من أدرار صديقاً للشيخ سيِّدي بوقديم وللقايد سيِّدي لخضر بن سيِّدي الطيب بوعمامة رحمهم الله، وقد دخل السيِّد عبدالقادر قادري وجدة مطلع القرن العشرين. ثم زار والد سيدي الدين فرحات، سيِّدي الحاج سليمان الدين( ابن السِّي حمُّو العايب الزاوي)-رحمه الله- وجدة فلقي الشيخ سيدي بوقديم بالعيون سيِّدي ملوك عام 1960م. هناك في قورارة بولاية أدرار أيضا سيدي محمد لزغم فهو حفيد السيِّد السهلي بوقديم, أبناءه سيدي بحوص وسيدي محمد أبومحمد إعتمدواْ لقب لزغم.
ثانيا سيدي الحاج أبوالأنوار، دفين قبة أبيه. دريتهُ موجوده حاليا في تيميمون وتوات ومعروفون بالنواورة كانت لها وقت التعداد 7 خيام مع الشراقة، 4 مع سيدي قدور بن الشيخ سيدي حمزة، 9 بقرارة Tabelkoza وأسر أخرى حسب التعداد متواجدة مند زمن طويل بجهة فاس بالمغرب. و لاكن مع الآسف ليس لدا حفدتهم ما يبين سلسلة نسبهم.
ثالثا سيدي الحاج أمحمد دفين الفقارة الزوئ بتدكلت جنوب عين صالح حيت قبته، كما جاء على صفحات التعداد و لكن أسقطه كتاب سيدي محمد بن الطيب، ومقر ذر يته الفقارة وعددها 50 أسرة أشار إلى ذلك تعداد 1896، ربما منها 12 في تمنراست بالجزائر. تواجدها حاليا في السهلة، عين صالح، الفقارة الزوئ، المنيعه، ورقلة، وقرت، تيميمون، توات، ومنهم الذين دخلواْ لغدامس، و ربما أنهم مرواْ بقريةالحـجِـيـره، وهي بلدة تابعة لولاية ورقلة بالجنوب الشرقي للجزائر، باب لغدامس في ليبيا التي أتت منها معلومات تأكد أن لسيدي الحاج أمحمد ضريح في منطقه السهلة البعيدة عن عين صالح 15 كم وعن الفقارة الزوئ ب 30 كم. وأن من ذريته أبناء سيدي على بن سيدي الحاج احمد بن سيدي الطيب بن سيدي الحاج أمحمد، منهم سيدي الشيخ بن أبوبكر (الزاوي) بن سيدي على. وهو فرع من أبناء الحاج سيدي محمد الملقب (بوزقعاره) ترجع أصوله إلى منطقه السهلة المشار إليها. وسيدي الشيخ هذا استشهد في معركة القرضابيه سنة 1915. أصلهم من منطقة الفقارة الزوئ بالجزائر وهم أبناء سيدي الشيخ بن سيدي الحبيب بن سيدي الشيخ بن سيدي الجيلانى، دفين الفقارة الزوئ، بن سيدي أبوحفص بن سيدي الحاج أمحمد، تفرعت عنه عائلات سيدي محمد والد الشيخ (الملقب فراك) المتوفى سنه 1941م، سيدي إبراهيم وسيدي سليمان، دفين سيدي البدرى في اغدامس، المتوفيان أواخر الستينات من القرن 20. وانطلاقا من هذه التوضيحات يستنتج أنه كان لسيدي الحاج أمحمد أبنان هما سيدي الطيب و سيدي أبوحفص، الولد الثاني له هو سيدي دحمان الذي أبنه يسمى سيدي الطيب الذي له ابن يدعى سيدي بوزيان و ولد هذا الأخير سيدي الحرمة. كما يوجد فرع آخر لسيدي بوبكر الملقب احبيرش من أصول الفقارة الزوئ, له بنتان وولد في ليبيا.
رايعا سيدي الحاج عبدالقادردريتهُ موجوده الآن في الابيض، متليلي المنيعه، عين صالح، اولف، رقله، تيميمون وتوات.من ذريته سيدي محمد بن يمينة. و كان وقت النعداد عدد خيام ذريته 20 منها 6 مع سيدي الدين، 3 بتيميمون، 9 بالقليعة المنيعة حاليا،وخيمتان مع ذوي منيع.
وحسب مصدر آخر، سيدي إبراهيم وهو حاج من بين أولاد الشيخ سيدي الحاج ابوحفص و هو ساديهم و ذريته منواجدة في ورقلة و المنيعة.هذا ما أكده الباحث والصحفي الزقاي سيدي الشيخ من الزوى القاطنين حاليا بالمنيعة مشيرا إلى أن أغلب هذه الذرية موجودة بالمغرب. قال بإن روايتهم تنسبه إلى سيّدي الحاج إبراهيم بن سيّدي الحاج أبوحفص رحمهما الله ورضي عنهما، بدليل أن جد جدهم الجامع سيدي الحاج إبراهيم نزل ورقلة وبعد وفاته انتقل أولاده للمنيعة و عاد جد صاحب الرواية إلى أبيض سيدي الشيخ وكان فقيها خطاطاً يكتب شجرات أولاد سيدي الشيخ وتوفي نهاية الثمانينات تقريباً. هناك أيض بنت للشيخ سيدي الحاج أبو حفص، أخت الأخوة السة اسمها لالة خديجة و الله أعلم.
أب الأبناءالسبع السالف ذكراسمائهم هو الخليفة العلامة الولي القطب الصالح سيدي عمر الشهير باسم الحاج أبوحفص الكبير، شيخ الطيرقة وهو أبرز أبناء سيدي الشيخ عبدالقادر بن سيدي محمد السماحي المعروف بسيدي الشيخ، نفعنا الله ببركاتهما. و كذلك من ذريته الكبيرة المنتشرة في كل مكان بالقطر الجزائري الشقيق والمملكة المغربية آل سيدي الحاج أمحمد ومن أبنائه السادة بحوص، دحمان و الطيب وعدد عائلتهم 50 مقيمة بتدكلت جنوب عين صالح, منهم شخصيتان هما سيدي بوزيان وسيدي الحرمة.
أشار سيدي محمد بن الطيب في كتابه أن مراحل هجرات أولاد سيدي الحاج بحوص من الأبيض سيدي الشيخ إلى المغرب كانت بين 1845 و49 وقت لجوء الأمير عبدالقادر إلى شمال المغرب. و تمت هجرة أخرى سنة 1864 اتجاه فاس و ثالثة عام 1881 إلى فجيج. ويتواجد أحفاد أبنه سيدي الدين بمدينة العيون الشرقية ويحملون الاسم العائلي الدين. وكما تمت الاشارة أعلاه فذرية ابنه سيدي أمحمد متواجدة في السهلة وفقارة الزوئ. كانت منها 35 أسرة في اغدامس وباقي العائلات في الفقارة والسهلة. واستنتج من معلومات من مصدر موثوق به أنه تمت هجرة زوى اغدامس اتجاه ليبيا في سنة 1835م و تلتها مجموعة أولى من زوى السهلة، رافقتها فرق من توات وكانوا ما يقارب 150 عائلة. أقاموا في منطقه تسمي (المحيجرة) وهى تبعد عن اغدامس الحدودية 8 كم وأقاموا بها لمدة سنتين إلى 1837م وبعدها شدوا الرحال إلى شمال وسط ليبيا، ببادية سرت. لحق بهم زوى الفقارة في عام 1902م وأقاموا بتلك المنطقة إلى عام 1915م وعادت هده العائلات إلى منطقة اغدامس بعدما رحل قسم منها إلى الشرق بين 1915 و 1916م وهناك عائلات تواتية كانوا في رفقتهم. استقرت في الدافنية بمصراطة وهم متلاحمين مع الأسرالبوشيخية. أسرة واحده ترجع لابوخواضه بن جلول وهي من فقارة الزوئ ذهبت إلى طرابلس وقسم آخر انتقل إلى العزيزية بليبيا مند ذالك التاريخ. والمجموعة الثانية قدمت في بداية القرن العشرين وبالتحديد في 1902م. هؤلاء ترجع أصولهم أيضا إلى منطقة فقارة الزوئ بالجزائر.