جاءت المقاربة بالكفايات كرد فعل للتسارع الحادث على مختلف المستويات خاصة المعرفية منها و التي لها انعكاسات ميدانية و عملياتية الأمر الذي استدعى تكوينا حركيا و ديناميكيا يستجيب لمتطلبات الحياة المتجددة و المتنوعة، خاصة مع التطور التكنولوجي و المعلوماتي، و الوفرة المعرفية التي استوجبت توافقا معرفيا و منهجيا لمواكبة الثورة العلمية من جهة و تحمل تبعاتها من جهة أخرى.
و باعتبار النظم التربوية أساس أي تغيير جاد و ديناميكي فإن تغير مناهجها كان من الضرورات التي تؤدي إلى الاستجابة لهذه التغيرات من خلال مواكبتها أو للتفاعل معها مساهمة و تأثيرا. كل هذا أدى إلى انتهاج و اعتماد المقاربة بالكفايات على جميع المستويات التربوية و التكوينية بهدف إعطاء ديناميكية للمنظومة التربوية ككل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بومقورة نعيم
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 41-51