الجزائر

مقاربة تداولية في التراث الأدبي الجزائري "منامات الوهراني أنموذجاً"



من الممكن أن نضرب عشرات الأمثلة، قديما وحديثًا، تشير كلها إلى أنّ هناك توجهاً في التراث الأدبي العربي يبدو معاديًا للسّرد القائم على أحداث وهمية. وخير مثال القراءة الرافضة لمنامات الوهراني؛ كونها تندرج ضمن السّرد السّاخر. ولقد أشار الصفدي في كتابه "الوافي بالوفايات" إلى عدم قراءة هذا النوع من القصص، وقال بأنّ هذا الأدب هو أدب المجون والخلاعة. فهل ترانا سندرس هذا الجنس الأدبي كما كان القدامى يفهمونه أم إننا سنستخلص منه قسماً معيناً يدخل في إطار مفهومنا الجديد للمناهج النقدية المعاصرة، ونُسقِط ما يخرج عنه؟. إنَّ فهم الظاهرة الأدبية لا يكون دون إدراجها في سياقها التاريخي لمعرفة الظروف الحافّة بها، وهي التي توجه في أكثر الأحيان الباحث إلى مواقع الأهمية فيها.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)