الجزائر

مقاتلون يطلقون عشرات الصواريخ على دمشق قبل زيارة ظريف



مقاتلون يطلقون عشرات الصواريخ على دمشق قبل زيارة ظريف
أمريكا تنفي الاتفاق مع تركيا على "منطقة آمنة" في سورياقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام رسمية إن مقاتلي المعارضة أطلقوا عشرات الصواريخ على وسط دمشق، اليوم الأربعاء، قبل زيارة يتوقع أن يقوم بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للعاصمة السورية.وذكر المرصد أن القصف أسفر عن مقتل شخص على الأقل، وإصابة أكثر من 20 آخرين. وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن من المتوقع أن يسافر ظريف من بيروت إلى دمشق اليوم.وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن ظريف سيناقش خطة جديدة لحل الأزمة في سوريا. وفي الأثناء، اتفقت قوات المعارضة السورية والجيش السوري و"حزب الله" اللبناني على هدنة لوقف إطلاق النار، صباح اليوم، لمدة 48 ساعة في مدينة الزبداني الخاضعة لسيطرة المعارضة وقريتين شيعيتين في محافظة إدلب.وذكرت مصادر قريبة من المفاوضات، نقلت عنها "رويترز"، أنَّه من المقرَّر أن يبدأ وقف إطلاق النار في الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي، على أن تستمر المفاوضات بين الجانبين على مواضيع أخرى. وقادت المفاوضات من جانب المعارضة حركة "أحرار الشام" حليفة "جبهة النصرة" جناح تنظيم "القاعدة" في سوريا.وقال مصدرٌ من المعارضة "جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكن هناك نقاطًا أخرى تستمر المفاوضات بشأنها، وسيتم نقل بعض الأشخاص الذين في حالة حرجة".ويتضمَّن وقف إطلاق النار بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في محافظة إدلب، وقد تعرَّضت البلدتان لهجوم من قبل تحالف يعرف باسم "جيش الفتح"، الذي يتضمَّن "أحرار الشام".من ناحية أخرى، قالت تركيا، إنها اتفقت مع الولايات المتحدة على بنود إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا في إطار حملتها لمواجهة تنظيم "داعش" لكن وزارة الخارجية الأميركية ردت بنفي حدوث مثل هذا الاتفاق.وعكف البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إعداد خطط لتوفير غطاء جوي للمعارضة السورية المسلحة ولطرد عناصر التنظيم من أراض تحد تركيا.ونقلت قناة "سي. إن. إن" ترك الإخبارية عن فريدون سينيرليو أوغلو وكيل وزارة الخارجية التركية قوله إن البلدين اتفق على إنشاء منطقة طولها 98 كيلومترا وعرضها 45 كيلومترا تحرسها دوريات لمقاتلين من الجيش السوري الحر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)