تنص الدساتير الجزائرية المتعاقبة على أن "الإسلام دين الدولة"، لكن مفهوم الدين له معان مختلفة في كل من الإسلام والغرب. وبتحليل مفهوم الدين في ضوء الدستور الجزائري الحالي، نلاحظ أنه لا يتعدى تمجيد الإسلام واحترامه. ثم إنّ الممارسة الرسمية التي تظهر في تبني الجزائر للصكوك الدولية لحقوق الإنسان ذات الطابع العام يتناقض مفهومها للدين بشكل صارخ مع المفهوم الإسلامي، ومع الممارسة غير الرسمية. كلّ هذا يؤدي بنا إلى القول بأن الدستور الحالي قد تبنى المفهوم الغربي للدين وليس المفهوم الإسلامي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حسني بوالديار
المصدر : El-Tawassol" التواصل" Volume 22, Numéro 4, Pages 123-134 2016-12-31