مفتشية التجارة تحقّق مع ملبنتين نتيجة أزمة حليب في سبدو بتلمسان

لازالت أزمة توزيع اللبن من ملبنتين في سبدو بتلمسان، تثير غضب المواطنين الذين لم يعثروا، منذ أول يوم من شهر رمضان، على أكياس اللبن الشهيرة في مدينة سبدو، رغم وجود ملبنة ثانية فتحت أبوابها .تحرك عناصر مفتشية التجارة التابعين للمديرية الولائية لفتح تحقيق في الملبنتين، يوم أمس، على ضوء الشكاوى التي تصلهم من المواطنين وأزمة الحليب التي تزداد في محلات المدينة يوما بعد يوم، في الوقت الذي يفضل مسيرو الملبنتين بيع منتوجهما خارج ولاية تلمسان في الغرب والجنوب الغربي، ورغم الاتفاق الذي تم مع مسير الملبنة القديمة، فإنه لم يحترم ما تم التوصل إليه السنة الماضية مع السلطات المحلية، حيث خلت محلات بيع المواد الغذائية من الحليب الذي يباع بانتقائية، بينما لا أثر لمادة اللبن التي تباع في مناطق مجاورة لولاية تلمسان، وهذا ما دفع مصالح التجارة -حسب ما علمناه- لإيفاد لجنة للتحقيق في توزيع المنتوج وسط حالة غضب لدى المواطنين، وقد حاولنا الاتصال مرارا بواسطة الرقم الأرضي الموجود على منتوج الحليب، إلا أن الرقم خارج الخدمة، مما دفع «النهار» إلى التنقل إلى غاية الملبنة وترك رقم الهاتف حتى يتمكن مسيّرها من الاتصال بنا لتزويدنا بحقيقة الاتهامات المتبادلة، إلا أنه لا شيء تم من هذا القبيل. نشير إلى أن أزمة تعرفها السوق في سبدو في توفير الحليب واللبن للمواطنين، منذ أول يوم من الشهر الفضيل، وهي الظاهرة التي تتكرر سنويا، مما يدفع إلى تدخل الجهات المعنية لحل الأزمة، حيث قررت مصالح التجارة متابعة حالة التسويق ومراقبة البيع لدى الموزعين وباعة التجزئة والملبنتين.