مفارز الجيش تتصدّى للمهربين عبر الحدود مع المغرب

أحبطت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن في الفترة الممتدة من 01 إلى 07 فبراير الجاري، محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بأكثر من (03) قناطير من المخدرات، كما أوقفت 108 تاجر مخدرات، بحسب حصيلة عملياتية أوردتها وزارة الدفاع الوطني، أمس.أوضح المصدر، أنه «في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة من 01 إلى 07 فيفري 2023 عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين».
ففي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات بالجزائر، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية - يضيف المصدر- 108 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود المغرب، تقدر ب03 قناطير و24 كيلوغراما من الكيف المعالج، فيما ضبطت 712624 قرصا مهلوسا».
وضمن عمليات مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي عنصري 02 دعم للجماعات الإرهابية في عمليتين منفصلتين عبر التراب الوطني، فيما تم كشف وتدمير مخبإٍ للجماعات الإرهابية يحتوي على أربع قنابل تقليدية الصنع، وذلك خلال عملية بحث وتمشيط بالجلفة.
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قرام وتندوف، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 1937 شخصا وضبطت 42 مركبة و179 مولدا كهربائيا و86 مطرقة ضغط و05 أجهزة كشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
كما تمت الإشارة أيضا إلى توقيف 29 شخصا وضبط 08 بنادق صيد وكميات كبيرة من الخراطيش الخاصة ببنادق الصيد وكميات ضخمة من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة تقدر ب210 طن وكذا 10 أطنان من النفايات النحاسية و265 قنطار من مادة التبغ، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
كما أحبط حراس الحدود، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، خلال نفس الفترة، محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تقدر 77620 لتر بكل من برج باجي مختار وسوق أهراس والطارف وتبسة، فيما أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحل الجزائر وأنقذوا 44 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، في الوقت الذي تم فيه توقيف 161 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.