مفاتيح الأزمة الليبية

نوري أبو سهمين: رئيس المؤتمر الوطني العام والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والقائم بمهام رئيس الجمهورية في غياب هذا المنصب، وتخضع له “اسميا” قيادة أركان الجيش الليبي في الغرب وكتائب فجر ليبيا، التي تمثل الثوار الذين أطاحوا بنظام القذافي والمهيكلين كقوات احتياط.عقيلة صالح: رئيس مجلس النواب الذي انتخب الصائفة الماضية وحلته المحكمة الدستورية، كان قاضيا وينحدر من منطقة القبة في الشرق الليبي والتي تقطنها قبيلة العبيدات، كبرى قبائل الشرق الليبي. أبو بكر بعيرة: النائب في مجلس النواب عن مدينة بنغازي ومهندس اجتماع مجلس النواب في طبرق بدلا من طرابلس، مثل مجلس النواب في عدة لقاءات حوار في ليبيا وخارجها، فضلا عن كونه دكتورا وأستاذا في جامعة بنغازي، مختص في الإدارة، ويعتبره أنصاره من أفضل الكفاءات الأكاديمية في الوطن العربي في مجال تخصصه، وهو من أنصار خليفة حفتر. صالح المخزوم: (40 سنة) النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام الليبي عن مدينة سبها ضمن قائمة حزب العدالة والبناء، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا. ترأس وفد المؤتمر في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بين طرفي الصراع في الأمم المتحدة، وهو من مواليد قرية تسمى محروقة في منطقة براك الشاطئ قرب مدينة سبها. فتحي باشاغا: نائب في مجلس النواب، ومتزعم النواب المقاطعين لجلسات مجلس النواب، وكان ناطقا باسم المجلس العسكري لمصراتة، وهو أحد قادة الثوار الذين أطاحوا بالقذافي، وأحد قيادات فجر ليبيا المعتدلين. شارك في عدة جلسات حوار، وترأس وفد النواب المقاطعين في جلسات الحوار بغدامس جنوب غربي ليبيا، وكان في عهد القذافي ضابطا طيارا في القوات الجوية. محمود جبريل: رئيس حزب تحالف القوى الوطنية الذي فاز بأغلبية الأصوات في انتخابات المؤتمر الوطني العام في 2012، من الشخصيات النافذة والمؤثرة وتمثل التيار الليبرالي، ومن قبيلة الورفلة من أكبر القبائل في الغرب الليبي، تحالف مع حفتر رغم عدم تحبيذه لهيمنة العسكريين على السياسيين. عبد الحكيم بلحاج: رئيس حزب الوطن، ورئيس المجلس العسكري لطرابلس سابقا، كما كان أمير الجماعة الليبية المقاتلة، فقد الكثير من نفوذه بعد أن تحول من النشاط العسكري إلى النشاط السياسي، قام رئيس جمهورية جنوب إفريقيا بتكريمه نهاية العام 2014، كما زار الجزائر سرا مرتين في 2014. قذاف الدم: ابن عم الزعيم الليبي المطاح به معمر القذافي، تم رفعه من قائمة العقوبات الأوروبية، يقيم حاليا في مصر، ويمثل القائد الجديد لأنصار القذافي خاصة في ظل “أسر” سيف الإسلام لدى قبيلة الزنتان، ووضع كبار قادة النظام السابق في السجون بطرابلس على رأسهم رئيس المخابرات، عبد الله السنوسي، ورئيس الحكومة، المحمودي البغدادي. محمد صوان: رئيس حزب البناء والتنمية، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وينحدر من مصراتة. حصل حزبه على المرتبة الثانية في انتخابات المؤتمر الوطني العام بنحو 17 مقعدا، ولحزبه نفوذ سياسي بارز في الحياة السياسية الليبية، رغم أنه غير مشارك في الحكومة. عبد المجيد مليقطة: نائب في مجلس النواب عن مدينة الزنتان في جبل نفوسة بالغرب، ونائب رئيس حزب تحالف القوى الوطنية، من الداعمين لحفتر، كما أن قوته تتمثل في أنه شقيق عثمان قائد كتيبة القعقاع، إحدى أكبر كتائب الزنتان، كما أنه يملك قناة “ليبيا أولا”. الشيخ علي الصلابي: عضو اتحاد العلماء المسلمين، ومن الشخصيات الدينية والسياسية البارزة في ليبيا، وشقيقه إسماعيل الصلابي، هو قائد كتيبة راف الله السحاتي، إحدى أشهر الكتائب في بنغازي والتابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي المتحالف مع حكومة طرابلس، ورغم أن الشيخ علي الصلابي يحاول تقديم نفسه كشخصية محايدة تسعى للوساطة بين الأطراف المتنازعة، إلا أن حلفاء حفتر يضعونه في صف حكومة الإنقاذ في طرابلس.