مغتربون وسجناء ضمن المستفيدين من محلات الرئيس بوهران

احتج مساء أول أمس، عشرات الشباب البطالين أمام مقر بلدية عين الترك بوهران، تنديدا بالطريقة التي تم على أساسها توزيع محلات الرئيس المقدرة ب 111 محلا تجاريا، موزعة على كل من حي بن سمير وحجي الباهية وتروفيل وظلت طيلة سنوات حبيسة أدراج البلدية إلى أن أفرج عنها أول أمس وهو ما تسبب في موجة غليان وسط شباب مقصين.وحسبما كشف عنه الشباب الغاضبون، فإن القائمة التي أفرج عنها ضمت فضائح وتجاوزات خطيرة، وتتمثل تلك التجاوزات في استفادة شاب مغترب مقيم بإسبانيا، إضافة إلى استفادة شاب آخر يقبع في المؤسسة العقابية حاليا، إضافة إلى استفادة 3 أشقاء من عائلة واحدة. وطالب الشباب المحتجون بتدخل السلطات الولائية وفتح تحقيق في طريقة توزيع تلك المحلات، حيث استمر احتجاج الشباب المستفيد من المشاريع التي تدخل في إطار قروض دعم وتشغيل الشباب "أونساج"، الذين طالبوا بكبح ما أسموه بالسياسة العرجاء المنتهجة من قبل المسؤولين القائمين على توزيع مشروع الرئيس الذي ضل وسط الأدراج ومحل مساومات، حسب تصريحات الممتعضين الذين اتهموا الإدارة بالتلاعب في عملية القرعة، حيث لم يتم إخطار أصحاب الملفات بتاريخ إجراء القرعة. وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية للاستفسار أكثر حول تلك التجاوزات دون أن نتمكن من ذلك.