الجزائر

مغترب بألمانيا سابقا ينسب إليه حرق ضريح بحي بلكور


مثل أمس بمحكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة، مغترب بألمانيا سابقا، ليواجه تهمة جناية الانخراط في عصابة مسلحة بقصد الإخلال بأمن الدولة والمؤامرة والاعتداء بغرض القضاء على نظام الحكم ونشر التقتيل والتخريب. وينسب لـ”ر. ر” حسب جلسة محاكمته أنه كان ينشط تحت لواء جماعة الهجرة والتكفير بحي بلكور بالجزائر العاصمة في بداية تسعينيات القرن المنصرم حيث ألقي عليه القبض حسب متهمين معه سبقت إدانتهم، وهو يرتدي بذلة عسكرية، وشارك في إحراق ضريح سيدي امحمد بحي بلكور في مارس 1991، مع العلم أنه استفاد من حكم البراءة سابقا من هذه التهمة. واعترف المتهم أثناء التحقيق معه بأنه بالفعل انضم إلى جماعة “الموحدين” التي تحول اسمها إلى جماعة الهجرة والتكفير، وأفاد بأن مسجد الأكحل بنفس الحي كان نقطة التقاء المسلحين من مختلف مناطق الوطن، ويتخذون هذا المسجد كمكان لإخفاء الأسلحة والمتفجرات، وإلقاء الخطب التحريضية، ومحاكمة عناصر جماعتهم الذين فشلوا في تنفيذ المهام الموكلة إليهم. وأفاد المتهمون سابقا مع “ر. ر” بأن جماعة “الموحدين” كانت تضم في تلك الفترة عناصر ليبية، ومغربي قاتل من قبل في أفغانستان. وأنكر المتهم في القضية خلال جلسة محاكمته الأفعال المنسوبة إليه، فيما التمست النيابة العامة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حقه، لتفيده المحكمة من البراءة بعدما أدين في 2010 بعامين حبسا نافذا. مجيد مصطفى
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)