ما من شك أن تضاعف عدد الدّراسات حول ظاهرة أطفال الشوارع ،جاء موازاة مع مدى ارتفاع نسبة هذه الفئة من المجتمع، خاصة فئة الأحداث الذين يعنيهم مفهوم "أطفال الشوارع"،والتي أصبحت تفرض تحركا على كل المستويات: الرأي العام، الحياة الجماعية، المجموعات العلمية، وأيضا من قبل المرافعات السياسية والحكومية.
ولعل الموضوع أصبح هدفا لكثير من أدبيات معتبرة خصت هذه الظاهرة بالتناول حتى وإن اختلفت قيمتها العلمية، ولعل محاولة اينفرندزي 2000 (Invernizzi (A) : 2000 ) كانت السباقة في جمعها، حيث أوضح من خلالها أن المنظمات العالمية* هي من تفرض وجودها في هذه الأدبيات،لأنها تشكل مجموعة النشطين المشتركين التي تنتج الخطابات والتطبيقات التي تعمم في كل الدّول المصادقة عليها، وهنا تكمن إشكالية التعميم والتخصيص عند التطرق إلى هذه الظاهرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علاق كريمة
المصدر : الحوار الثقافي Volume 2, Numéro 2, Pages 129-136