الجزائر

معهد"إدوارد سعيد" من فلسطين يفتك جائزة المؤسسات والفرق الموسيقية



معهد
أسدل مساء أمس الأول الستار على فعاليات المؤتمر العام للمجمع العربي للموسيقى في دورته ال23، بقاعة أحمد باي بقسنطينة، الذي دامت أشغاله ثلاثة أيام (05، 06 و07 أكتوبر)، ونظم بإشراف من الديوان الوطني للثقافة والإعلام في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية.المؤتمر عرف حضورا مميزا لأعضاء المجمع العربي للموسيقى ومشاركة 10 دول عربية وهي: السودان، لبنان، الجزائر، البحرين، العراق، الكويت، الأردن، ليبيا، تونس، سلطنة عُمان، من بين 18 دولة عربية.موضوع هذه الطبعة تناول موضوع هام وشائك، يأخذ حاليا أبعادا خطيرة في المجتمعات العربية، ألا وهو الصراع القائم ما بين الموسيقى التقليدية الأصيلة، والموسيقى المستحدثة، حيث نظمت في أول يوم ندوة علمية تمحور موضوعها حول: "توجه الشباب في البلاد العربية بين الموسيقى التراثية التقليدية والموسيقى المستحدثة".المشاركون وبعد تقديم المحاضرات المبرمجة، التي تم التركيز فيها على الموضوع العام للندوة، والتي توبعت بمناقشات من طرف الحضور والمتدخلين، خرجوا بجملة من التوصيات والقرارات منها مايلي: منح جائزة المؤسسات والفرق الموسيقية لمعهد"إدوارد سعيد" الوطني للموسيقى في جامعة بيرزيت بفلسطين وإغفال جائزة البحث الموسيقي بحكم تقدم مترشح واحد لها، وكان شرطها تقدم مرشحين اثنين على الأقل، منح جائزة العمل الموسيقي للفنان التونسي حمادي بن عثمان عن كامل أعماله في مجال التلحين الموسيقي، الموافقة على اقتراح رئيس المجمع العربي للموسيقى الأمين بشيشي، والمتعلق بإنشاء جائزة كبرى بقيمة مالية تقدر ب 50 ألف دولار، التي ستمنح من طرف المجمع كل سنتين لشخصية موسيقية مهمة، بشرط أن يكون تمويلها من خارج ميزانية المجمع، وكذا إقرار توصية الهيئة العلمية الخاصة بمسابقة المجمع، والتي نصت على أن يكون العمل الموسيقي"آليا، ويستند إلى جملة لحنية عربية تراثية"، إضافة إلى تثمين التحضيرات الجارية لانعقاد ملتقى المؤرخين الموسيقيين العرب الثاني المزمع عقده من 14 إلى 17 ديسمبر 2015 بمسقط بسلطنة عُمان والموافقة على استمرار جوائز المجمع كما هي لغاية سنة 2017، فيما لازال يُنتظر جواب الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسة الأوبرا في القاهرة، ممثلة مصر ورئيسة لجنة الإنتاج الموسيقي في المجمع، فيما يخص تنفيذ العالق من استيراتيجية المجمع المقررة في مؤتمر المجمع المنعقد بالدوحة عام 2013.لم يفوّت القائمون على المجمع العربي للموسيقى أن يتقدموا بشكرهم وامتنانهم للفنانين الجزائريين الذين أثروا الأمسيات بموسيقاهم ومواهبهم الفذة، والشكر موصول لكل الباحثين ورؤساء الجلسات الجزائريين الذين أسهموا بجعل مداخلاتهم حوارا بين أعضاء المجمع وبينهم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)