الجزائر

معمري تدعو لمنح الموافقة لتوفير أجهزة ومعدات تقويم العظام



السفيرة الدنماركية: بلدانا يتقاسمان نفس الأهداف والطموحات»دعت رئيسة الفديرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة معمري عتيقة، وزارة الصناعة الصيدلانية إلى منح الموافقة لتوفير أجهزة ومعدات تقويم العظام و الأطراف الاصطناعية والخاصة بالسمع ذات النوعية الجيدة، مضيفة أن الأمر استعجالي كون المرضى يعيشون معاناة كبيرة وليس لديهم الإمكانيات اللازمة، خاصة فئة الأطفال المعاقين.
أكدت معمري عتيقة خلال ندوة نقاش بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بحضور سفيرة الدنمارك في الجزائر وبمشاركة خبراء ومختصين، ان معدات القسطرة ذات النوعية الرفيعة تم توفيرها في الجزائر والتي يستعملها عدد كبير من المرضى، موضحة أنها أجهزة عصرية تتطابق مع المعايير الدولية، في انتظار الموافقة على توفير معدات تقويم العظام.
أضافت معمري أن تنظيم الندوة للسنة الثانية على التوالي يهدف الى إيصال رسالة للمسؤولين من أجل تصنيع أجهزة القسطرة في الجزائر عوض استيرادها من الخارج ولكن وفق مقاييس دولية حفاظا على صحة المرضى ومن أجل ضمان معدات آمنة وذات نوعية جيدة.
وأضافت رئيسة الفدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة أن ممثلي وزارة الصناعة الصيدلانية أكدوا على تطابق أجهزة القسطرة التي تم توفيرها في الجزائر للمعايير المعمول بها دوليا في أكثر مساعي الحكومة لحماية صحة المرضى وتفادي تعرضهم لمخاطر ومضاعفات خطيرة.
من جهتها، أفادت سفيرة الدنمارك في الجزائر فانيسا فيقا سانز خلال مداخلتها أن البلدين يتقاسمان نفس الأهداف والطموحات من أجل الحصول على نظام صحي نوعي وضمان اجتماعي عالمي من أجل تقليص المضاعفات الخطيرة التي تمس الفئات الأكثر عرضة من ذوي الإعاقة.
وأضاف أن شركات الأدوية تعرف من خلال نوعية منتجاتها والعلاجات التي توفرها للمرضى مبرزة أهمية الندوة التي جمعت الخبراء والمختصين والممثلين عن الهيئات الحكومية والمؤسسات المهنية والجمعيات مشيرة أنها تساهم في تحديد النقائص المسجلة والصعوبات التي تواجه الأشخاص في حالة إعاقة ورفع التحدي والسعي بإدماج هذه الفئة في المجتمع وسوق الشغل وضمان المساواة في الفرص.
وناشد خبراء ومختصون السلطات المعنية بضرورة توسيع قائمة الأمراض المؤهلة للتعويض وفق نظام الدفع الخاص من طرف ثالث لتشمل هذه الأمراض إلى جانب إصابات الحبل الشوكي ومرحلة السنسنة المشقوقة «سبينا بيفيدا» والتصلب المتعدد، مؤكدين أن المرضى يعيشون معاناة كبيرة منذ مدة وأن الأمر يتطلب حلا سريعا من أجل ضمان أحسن تكفل بهذه الفئة.
ويرى الأخصائيون أن القسطرة المتقطعة المناسبة، العلاج المناسب لأمراض أخرى مثل أشكال السنسنة المشقوقة ومرضى السكري والمرضى الذين يعانون من الورم الحميد في البروستات، ومرضى السكتة الدماغية وغيرهم، مؤكدين أن التكفل الطبي بالمرضى المصابين بالمثانة العصبية يتطلب قسطرة متقطعة مناسبة من أجل حماية المسالك البولية العلوية وتجنّب المضاعفات مثل سرطان المثانة، الفشل الكلوي وغيرها، وهي رعاية متعددة الجوانب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)