الجزائر

معظمهم مقربون من البلاط الملكي، ناشط مغربي يقول : “28 ألف مغربي يزورون إسرائيل كل عام”


معظمهم مقربون من البلاط الملكي، ناشط مغربي يقول :               “28 ألف مغربي يزورون إسرائيل كل عام”
عوزي رابي: “ملك المغرب يدفع ببلاده نحو التطبيع لحمايته من الربيع العربي” أكد الناشط المغربي أحمد عصيد المدافع عن هوية المغرب الامازيغية، أن هناك ما لا يقل عن 28 ألف مغربي يزورون كل سنة إسرائيل، وأوضح الناشط خلال حوار له مع قناة “العربية” في برنامج “نقطة نظام”، أمس، أن المصالح تدفع بالمغاربة إلى الحرص على زيارة  إسرائيل كل سنة.قال الناشط المغربي: “هناك 28 ألف مغربي يزورون إسرائيل كل سنة ، وهم من مختلف شرائح المغرب السياسية ومن الحكومة والنظام الحاكم” واعتبر الناشط المغربي أن المدافعين عن هوية المغرب الأمازيغية كغيرهم من أبناء الشعب المغربي لا يجدون حرجا في زيارة إسرائيل كل سنة. واتهم الناشط المغربي التيارات الإسلامية باستغلال ما يطلق عليه إعلاميا “الربيع العربي” لغزو الدول العربية بأجندات تعيد العالم العربي إلى نظام الخلافة التي كانت عليها الدول العربية قبل نحو 14 قرنا كما قال “التيارات الإسلامية لا تمارس الديمقراطية إلا من أجل الاستحواذ على السلطة عبر الاقتراع وهي لا تعرف لها طريقا عندما يتعلق الأمر بممارستها على أرض الواقع واحترام حقوق الإنسان”، واعتبر الناشط المغربي أن التيارات الإسلامية في مقدمتها الإخوان المسلمين تشكل خطرا كبيرا على الدول العربية وقال “الإخوان المسلمون يسعون إلى تغيير خارطة العالم العربي وهم يتمتعون بدعم دولي كبير في هذا السياق الذي سيؤدي في النهاية إلى القضاء على هوية العديد من الدول العربية التي لها أصول أمازيغية”. وأشار الناشط الذي بدا معارضا بشدة لكل الأفكار التي تدعو إلى العمل العربي تحت غطاء جامعة الدول العربية إلى ضرورة حل الجامعة العربية واستبدالها بهيئة تقوم على التعاون المشترك وفق أجندة اقتصادية  على نهج الاتحاد الأوروبي، وقال الناشط المغربي “لا يجب أن يتم العمل العربي بمنطق الهوية أو العرق لما لذلك الأسلوب من سلبيات تعيق التطور”. كما تحدث في ذات السياق عن اتحاد المغرب العربي باعتباره اتحادا لا يحقق الأهداف المرجوة منه. وفي سياق متصل، تحدث مدير مركز ديان للدراسات الشرق أوسطية، البروفسور الإسرائيلي عوزي رابي، عن الأسباب الحقيقية التي تدفع بالدول الملكية في مقدمتها المغرب نحو تعزيز التطبيع مع الكيان الصهيوني خصوصا في ظل التغيرات الجديدة التي تمر بها الدول العربية، وقال  عوزي إن تلك الدول تخشى على نفسها من  أن تمتد إليها أمواج  ما يطلق عليه إعلاميا بـ”الربيع العربي” ، وقال إن المغرب تقوم بدعم علاقتها مع إسرائيل لأنها فرصة حقيقية لحماية نفسها من السقوط بالسيناريو الذي عرفه كل من الرئيس المصري المخلوع  حسني مبارك وبن على والقذافي. وقال البروفسور عوزي رابي، المحاضر في جامعة تل أبيب في حديث خاص لمحرر شؤون الشرق أوسطية يوسي نيشر استعرض خلاله أبرز ملامح الربيع العربي وحصاد العام 2011 ويرسم خريطة الشرق الأوسط ما بعد المرحلة الأولى من موسم الثورات العربية متوقعا رحيل الأسد خلال 2012 وعدم استبعاد أن يطال الربيع العربي بعض الأنظمة الملكية في المنطقة خلال السنوات المقبلة.وبحسب تقرير يوسي نيشر فإن الأنظمة الملكية ستكون مضطرة لدفع ثمن الربيع العربي ولن تصمد كثيرا أمام هذا المخطط وهو ما يدفعها إلى توطيد علاقتها مع الكيان الإسرائيلي للحصول على الحماية، وقال: “العاهلان الأردني والمغربي يتخذان خطوات ذكية في الآونة الأخيرة لمواجهة الخطر ولكن في نهاية المطاف وعلى المدى البعيد لا استبعد سقوط النظام الملكي في الأردن وربما في المغرب أيضا”،  وأضاف “ليس من الواضح هل سيكون الحديث في نهاية المطاف عن تحول العاهل الأردني إلى جهة تمثيلية رمزية وسط انتقال القوة إلى البرلمان أم عن سقوط النظام الملكي”. جدير بالذكر أن علاقات المغرب مع الكيان الصهيوني  أصبحت تعرف ربيعا وانتعاشا كبيرا منذ تولي  الملك محمد السادس سدة الحكم في المغرب والذي اهتم بربط علاقات عسكرية مع الكيان الإسرائيلي على حساب دول الجوار، كما سبق وأن  كشف موقع “دبكا” الصهيوني عن جهود الجيش المغربي الحثيثة لتطوير قدرته العسكرية البحرية عبر عقد الصفاقات مع الكيان الصهيوني وشركة “شيلدي” الهولندية المتخصصة في صناعة السفن والتي يملكها الصهاينة، والتي تعد من أهم الشركات العالمية في مجال تصنيع وتطوير القطع البحرية الإسرائيلية، وقد سبق للشركة أن وافقت على إبرام تلك الصفقة لصالح البحرية الملكية المغربية بعد طلب رسمي من ملك المغرب بحجة حماية مياهه الإقليمية من التهديدات الخارجية.علال محمد
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)