''معركتنا مستمرة من أجل اعتماد قانون أساسي يحمي الفئة''

استهل عاشور سغوان الرئيس السابق لفرع الإتحاد العام للمقاولين الجزائريين بالمدية صبيحة أمس لقاء تجديد هياكل هذا التنظيم النقابي عقد بدار الثقافة حسن الحسني حديثه بتفنيد فرضية افتقار هذه الهيئة النقابية لاعتمادها القانوني بشكل قطعي بدليل حصولها على رخصة عقد هذا الاجتماع العمومي معترفا بوجود مشكل على المستوى الوطني داعيا ال 65 مقاولا المشاركين في هذا اللقاء التقني إلى الحذر من التفاعل مع مثل هذه المغالطات والمهاترات.
وذكر لسان حال هؤلاء الحضور بأنه بينما كان الوالي هو الذي يحضر شخصيا إلى اجتماعاتنا في وقت مضى للوقوف معنا في مشاكلنا في حين انقلبت النظرية اليوم لكون هذا التنظيم هو الذي أصبح يتنقل إلى الإدارة لحل مشاكل منخرطيه مستغربا بعد عرض قدمه المسؤول الحالي لهذه النقابة نفور المقاولين من هذا التنظيم الخادم لمصالحهم إذا كيف يغيب هؤلاء المنخرطين بمعدل 200 مناضل عن مثل هذه الجمعية العامة الانتخابية في حين تحصي هذه الولاية حوالي 2000 مقاول.
وفي سياق تعقيبه على عدم ايلاء هؤلاء للأهمية المرجوة من هذا اللقاء قال لقد اتصلنا بهم هاتفيا وهو المشكل الذي لا يمكن على ضوئه لأي رئيس قادم الوصول إلى ما نصبو إليه داعيا الحضور إلى عدم توظيف هذه الهيئة لخدمة مصالح المقاولين الشخصية على أن الإتحاد بالنسبة له بعد عهدتين وأكثر من النشاط بها كرئيس هو الوسيلة المثلى لحماية هذه الفئة من الحڤرة مذكرا بالمنطق المعمول به «ألي ما يربح.. يسلك على خير» وأنه بالاتحاد يمكن الأخذ بيد المقاولين والقفز على هؤلاء الذين غلبونا بمبدأ فرق تسود حاثا الحضور إلى ضرورة التفكير مجددا في سياسة الإتحاد كرجل واحد وبدونه ستبقى المشاكل المطروحة نفسها من حقرة وتهميش ورشوة موصيا إياهم قبل انتهاء عهدته بهذه الهيئة بالإتحاد من جديد والوقوف مع البعض ومنح الاهتمام لمثل هذه اللقاءات المصيرية والهامة لكون أن تعدادهم في قوتهم وبدونه سنمكنهم من اصطيادنا واحد بواحد لكوننا سنكون طعما سهلا له.