الجزائر

معركة رئيس دائرة أم الطوب مع مظاهر التخلف



شن رئيس دائرة أم الطوب معركة ضارية على مظاهر التخلف التي وجدها قد عمت وأغرقت البلدة بمجموعها بين أحضانها , وكان أول ما صرح به في أول تجمع له مع المواطنين و المجتمع المدني أنه سوف يجعل من هجر هده البلدة يصاب بالندم الشديد خلال ظرف قصير, وكم كانت دهشة الحاضرين كبيرة وغير متوقعة من هدا التصريح الجريئ متسائلين في أنفسهم و الكل يتساءل ما الذي سيفعله هدا الرجل وكم مر من قبله من رؤساء ولم يفعلوا شيئا يذكر ويحسب لهم , وظنوا أنه سوف يستسلم للأمر الواقع وما هي إلا شهور لا تتعدى أصابع اليد وسيدخل في نوم عميق مثل سابقيه , إلا أن الرجل كان يدرك ما يقول وهو على دراية تامة بخفايا هده البلدة ويبدو أنه استعد لهده المعركة مبكرا وقد جمع ما يكفيه من العتاد والعدة من أجل ربح هده المعركة . وبالفعل فقد ظهر دلك جليا من خلال تحركاته الميدانية التي أدخلت الرعب في نفوس المقاولين المكلفين بإنجاز المشاريع القديمة التي كانت تراوح مكانها وكذلك المشاريع الجديدة التي انطلقت في عهدته , حتى أنه أضطر في عدة مرات لحمل المنقار والمطرقة لكسر ما يراه غير متفق مع دفتر شروط منح الصفقة من أعمال غش و بريكولاج . كما أنه كان يقضي وقت عمله متجولا بين ورشات الإنجاز ومخصصا ساعات استقبال المواطنين ليلا و بالفعل فخلال مدة قصيرة أستطاع أن يبرهن على ما كان يقوله بالدليل القاطع وتمثل دلك في قلب مدخل البلدة من مدخل مشوه تشمئز له النفوس إلى مدخل حضاري مميز أنبهر له الجميع من زوار وأهل البلدة وكذلك مفترق الطرق الواقع بوسط المدينة الذي انفردت وتميزت به أم الطوب عن باقي مدن الولاية إلى جانب إعطاء منظر عام حضاري لنصف الشارع الرئيس للمدينة الذي تم إنجازه في ظرف قصير وقياسي بفضل متابعته المستمر للأشغال بصفة مستمرة و أنية وكذلك الممرين المؤديين إلى الثانوية المتعددة الاختصاصات أما المحطة البرية للمسافرين تلك التحفة النادرة فحدث ولا حرج فكل هؤلائي أعطوا للمدينة منظرا دو طابعا خاصا يوحي لزوارها الدين سبقوا لهم أن راءوها من قبل أن هناك معركة ضارية جارية بين رجل لا يمل ولا يكل متسلحا بعزيمة وإرادة قويتين لا يملكهما إلا القليل في هدا البلد فقلما سمعنا أو رأينا بمثل هده الصفات في من سمعنا عنهم . فبفضل هده الصفات أستطاع أن يجعل مواطنو أم الطوب ملتفين حوله ويدعون له ليل نهار بالتوفيق والنجاح ويمدون له يد المساعدة و يشجعونه على المضي قدما في وجه بعض الأطراف التي حاولت أن تقف ضد تنفيذ مشروع التنمية على مستوى البلدة لأنهم أصحاب مصالح خاصة و ضيقة .
وخير دليل على مناصرته من طرف الأغلبية الساحقة هو مشاركتهم القوية في الانتخابات التشريعية مثلما طلب منهم حيث بلغة نسبة المشاركة اثنان وخمسون بالمائة وجاءت أم الطوب في المرتبة الثانية على مستوى الولاية من حيث نسبة المشاركة مثل ما تمنى هو نفسه, وأنا أعلم بخفايا الانتخابات على مستوى أم الطوب فلولا طلبه منهم لكانت نسبة المشاركة ذات نتائج كارثية ولقد سمعت الكثير من المواطنين يحث يعظهم على المشاركة بقوة ردا بالإيجاب على المجهودات الجبارة التي بدلها من أجل تنمية المنطقة . فحبذا لو كان كل رؤساء دوائر الجمهورية مثل هدا الرجل الذي استطاع أن يعيد الثقة بين المواطن والمسئول في ظرف وجيز,



سالم سباغ




على اى معركة تتكلم فهدا واجبه وهو يتقاضى عليه راتب محترم والدولة موفرة له كل شيىء انا اقول فى هده الحالة يلزم عليه ان يقدم الاكثر اكراما لبلده يا كاتب المقال ليس كل من يقوم بواجبه اصبحت مزية منه يجب علينا ان نقدم الكثير لهدا البلد فعلينا ان ندكر بعضنا البعض لاننا نتقاضى مقابل دللك اجرا وسوف ادكرك بجيل المجاهد والشهيد الدين ضحوا باموالهم وارواحهم فى سبيل ان نعيش نحن فلا تنسى دلك (عمل كل فرد اليوم ليس بالمجان ادكنت نسيت)
بودبزة حكيم - متقاعد - سكيكدة - الجزائر

02/10/2013 - 134539

Commentaires

شكرا كثيرا لهدا المسؤول الدي هز الجبال في زمن قياسي واخج المنطقة من كابوس التخلف والانحطاط الله يكون في عونه
faycal fortas - infirmiere - oum toub - الجزائر

01/12/2012 - 47903

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)