معركة دشرة سيدي امحمد (البقيريين) :

تقع هذه الدشرة في نهاية الطريق الولائي الذي يربط بين بلدية هنين وبلديتي دار يغمراسن بالغزوات وبني وارسوس، حيث تحتل الموقع الاستراتيجي في المنطقة باعتبارها القلعة المحصنة للثورة لوجودها في أعالي سفوح ترارة الشامخة على أقدام قمة تاجرة. بوصفها مركزا للقيادة العسكرية الثورية فإن السلطات الاستعمارية في الناحية ركزت جهودها لضرب هذه القلعة ذلك لمحاولة التأثير على نفسيات الثوار ولكن البواسل في الناحية أثبتوا قدرتهم على التحكم في الأوضاع بها وفجروا في ذات جوان من عام 1957م بقيادة يوسف القبايلي (اسم ثوري)، معركة كبدت الاستعمار خسائر فادحة، ودامت من الصباح إلى الغروب. من الخسائر البشرية الكثير من الشهداء منهم :
- بن طالب محمد.
- بن طالب محمد المدعو الكابران.
- بنت بن طالب محمد (الكابران).
- بوترفاس فاطنة وأولادها (بنت وولدان- صغار السن).
- زوجة الفقير محمد بن قادة.
- مقدم المنور.
أما الجرحى فهم : - الجندي بلغزال.
- جندي من تلمسان لم يعرف اسمه عند سكان المنطقة.
- عياد حليمة زوجة بن طالب محمد الكابران.
وبعد المعركة استقدمت السلطات الاستعمارية على تقتيل العزل من الأهالي تحت وقع السياط والسكين أثناء الإستنطاق فاستشهد :
- عياد قادة ولد محمد.
- علام عبد القادر ولد محمد.
- بن مهدي بن عمر ولد محمد.
- بن مهدي محمد ولد بن عمر (عمره 17 سنة).
- بوترفاس أحمد.
- مزرعي مصطفى.