الجزائر

معرض جديد للفنان بلخيري الباهي برواق "إيفرو ديزاين"



يتواصل برواق "إيفرو ديزاين" لصاحبته أمال بارة قاسمي، معرض جديد عنوانه "الباهي في قلب إفريقيا" للفنان بلخيري الباهي حضره ثلة من ذوي الإهتمام بالريشة والفرشاة و الألوان، وجاء بمناسبة اليوم العالمي الأول للثقافة الأفريقية 24 جانفي، حيث تتألق القارة الأفريقية بثرواتها المذهلة اللآنهائية، مناظر طبيعية خلابة وحيوانات برية ومجموعات عرقية ذات ثقافة غنية.خليل عدة
عشرة لوحات مختلفة الأشكال والأحجام تقترب من هذا العالم الجميل الصرف الضارب في القدم، صاغها الفنان الشاب بمهارات وفق تقنيات مختلفة، هي روعة وجمال إفريقيا تتجلى ويسعى الباهي لإبرازها في معرضه الذي يحمل توقيعه "الباهي في قلب إفريقيا".
الباهي فنان الألوان الأفريقية
يأخذ الفن في الجزائر لون أرضه وثقافته وتقاليده، ولكن وقبل كل شيء يأخذ لون روح صاحبه. روح مبتكرة وخلاقة مستوحاة من تجربته الخاصة وتجربة زملائه لجعله عملاً يتحدث إلى الأشخاص الحساسين للجمال والأصالة. المعرض فرصة أخرى تتاح للزائر ومحبي الفن المعبر لاكتشاف أحد هؤلاء الأشخاص النادرين بفرشاة ملونة ويد رقيقة وروح أفريقية. لوحات ملهمة تتحدث عن الوطن الأم الأرض الأفريقية. الوجوه التي لديها قصة تحكيها وترويها تبدو وكأنها تقول الكثير عن تجاربهم.
لوحات الفنان مرآة عاكسة لفنه
بلخيري الباهي فنان من ولاية جفلة ولد في 3 أكتوبر 1994، هو شابً طموح ورائع، اكتشف حبه للرسم في المرحلة الثانوية بالتسجيل العشوائي في ورشة الرسم، حب ناشئ أخذ ينمو منذ ذلك الحين. كان أول إنجاز له هو الإنجاز الصحيح، فقد كان في ذروة فنان كامل.
الباهي لا يتوقف عند هذا الحد، بل على العكس، يحاول أن يمد يده إلى عدة مجالات فنية مثل النحت أو الغرافيتي. ما أصبح لاحقًا لمسته الفريدة في جميع لوحاته مزيج من الصور الشخصية وعناصر الطبيعة و"كاليغرافيتي". أعماله غير نمطية. ولكن ليجد طريقه، جرب يده أولاً في أسلوب الحياة الساكنة واستنساخ بعض اللوحات المعروفة مثل تلك التي رسمها إتيان دينيه. لحسن حظه، فإن هذه الإنجازات مألوفة إلى حد ما مما يدفعه إلى امتلاك أسلوبه الخاص.
عندما نتحدث مع فنان، يدفعنا الصوت الداخلي إلى الحديث عن الفن ووضعه في البلد. الجزائر مليئة بالأشخاص ذوي الأيادي الإبداعية، الذين يشكلون الحياة وعناصرها ليمنحونا نتائج مبهرة. لكن المشكلة تكمن في السوق الفني. على الرغم من أن الأمور بدأت تتقدم وتتغير ، إلا أن الوضع يظل معقدًا للغاية. للإنتاج، عليك أن تبيع وتبيع ما تحتاجه من مشترين. المواد باهظة الثمن وكذلك اللوحة. وهذا بقيمته البشرية والجمالية وفوق كل شيء الوقت. نادرًا ما يتم تشجيع الفنانين، هذا المجال يكاد يكون معدومًا عندما نقارن أنفسنا بالدول الأخرى.
يشارك الباهي هذه الرؤية للأشياء ولكي ترسم عليك أن يكون لديك جمهور ومشترين. من الصعب إيجاد مكان في المجال الفني الجزائري. إن مشاركة هذا الفنان الشاب في العديد من المعارض الوطنية بما في ذلك معرض الجزائر والأغواط ووهران جعلته معروفًا، لكنه برز أكثر خلال المعرض في تونس.
وقد تردد صدى مشاركته في مسابقة الرسم السنوية للجمعية العامة. كان من بين الفائزين العشرة الذين تم اختيارهم بفضل لوحة أصلية للغاية، كاليغرافيتي على خلفية سوداء وفي المنتصف وجه في الملف الشخصي بنظرة بعيدة، متأمل مهمة للغاية. أفريقيا في مركز العالم.
ما يمكن أن نقوله هو أن شبكات التواصل الاجتماعي هي سانحة لجميع الفنانين، فقد اكتشف هذا الفنان من خلال حسابه في الانستغرام.
فنان علم نفسه بنفسه
الباهي، فنان علم نفسه بنفسه، يحلم بإبهار العالم بالألوان التي تتخلل أعماله وترك بصمته على المستوى الدولي حتى لو كان الطريق لا يزال طويلًا وصعبًا كما يعترف مستقبل مشرق آخذ في الظهور.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)