ثارت حالة من الجدل والاستياء في محيط العاصمة وضواحيها، اليوم الخميس، إثر الكشف عن معدلات مدرسية كارثية في عدة ابتدائيات ومتوسطات، ما أفرز حالة من القلق في أوساط أولياء التلاميذ غداة استلامهم كشوف نقاط فلذات أكبادهم.في حي تيلملي بأعالي العاصمة، مثل حي القمم في الدرارية، وأحياء بابا حسن، الدويرة، والعاشور، خيّمت حالة من الحزن والذهول على محيا الكثير من الأولياء، حيث كانت معدلات قطاع واسع من التلاميذ، ضعيفة وأثارت قلق الأولياء أشهرا بعد بدء تطبيق إصلاحات الجيل الثاني.
وبدا "رابح" أب لمتمدرسة في الصف الثاني ومتمدرس في الصف الرابع، ساخطا، وراح يردّد في غضب: "ابناي كان ينالان نقاطا مرتفعة، فكيف انحدرا؟، بينما زفر آخر في نقمة: "يتعلمون الحلاقة في رؤوس اليتامى"، بينما صبّت "نجية" غضبها على المدرسين، وقالت إنّهم "لا يبذلون جهودا كافية في تلقين الأطفال".
وغير بعيد، التقينا بالعم "محمد" الذي جزم بوجود ما سماها "خدع" تفضح بحسبه "إصلاحات مناهج الجيل الثاني" للمدارس، وشدّد محدثنا على أنّ هذه المناهج ما هي إلا "خديعة" أو "تضليل" أو "تعمية" بيداغوجية، وبغرض "مصلحي" ليس إلاّ.
وحذّرت شافية: "أبناؤنا ومعلمونا يتلقون ويلقنون برامج غير مفهومة وغير موزونة وغير قابلة للتطبيق"، بينما ركّز جمال على "عدم وضوح البرامج الدراسية، وغموض ما يسمى "الوضعية الإدماجية"، مع كل ما تنطوي عليه من محاذير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كامل الشيرازي
المصدر : www.elbilad.net