المعاجم المعنوية كثيرة فيها الذي طبقت شهرته الآفاق ، وفيها الذي لم يشتهر إلا في نواحي المشرق العربي، أما المغرب العربي فلا حظ له فيه لأسباب كثيرة ليس مقامها هنا ومن هذه المعجمات المعنوية التي لم يكن لها حظ في المغرب العربي منها معجم "نظام الغريب في اللغة" لعيسى بن إبراهيم الربعي الذي حاولت أن أضيء جوانب عنه ضمن هذ ا البحث المتواضع وتناولت فيه: حياة الربعي؛ اسمه وولادته ونشأته و انتسابه و إخوته و شيوخه و تلاميذه و آثاره ووفاته وماقيل عنه؛ثم تطرقت إلى هذا المعجم مستفسرا عن معنى كلمة "نظام" و معنى لفظة" الغريب في اللغة". معرجا على التأليف في غريب اللغة. راجعا إلى تاريخ تأليف "نظام الغريب" و شرحه وتلخيصه ، مبينا مضمون المقدمة، ومادة الكتاب و منهجه في الشرح و مصادره التي أخذ عنها ولم يصرح بها .مركزا فيما بعد على توثيقه للمادة اللغوية بالشاهد الشعري والقرآني، والحديث النبوي الشريف؛ وما يتعلق بذلك من المستويات الصوتية والصرفية والدلالية باختصار؛لأختم بخاتمة في عدة نقاط ، تناسب المقام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الطاهر مشري
المصدر : اللّغة العربية Volume 13, Numéro 2, Pages 105-128