وزير الاتصال محمد السعيد حين قيل له "خلاصو دراهمك" وجمع أدواته من مكتبه الوزاري كما يجمعها التلاميذ حين نهاية الدرس، عاد لحزبه وأعلن أن الحزب الدي يشرف عليه سيسعى للتغير، طيب يا وزير فهمنا حين كنت تقول هدا الكلام وانت لم تستوزر بعد، ولكن لا نفهم لماذا عدلت عن البحث عن التغيير حين صرت وزيرا، ثم عدت بعد أن قيل لك " دراهمك خلاصو" لتتحدث عن التغيير، ثم بأي مناضلين ستغير وانت لم تحصل ولا على كرسي في الغرفة السفلى في الانتخابات التشريعية، حتى وانت في المعارضة، فكيف سيكون موقفك اليوم بعدما دخلت الوزارة وخرجت منها بخفي حنين ؟
رؤساء الأحزاب الذين يحترمون أنفسهم أول ما يفعلونه حين يقعون في موقف مثل هذا يقدمون استقالتهم ويعتذرون لمناضليهم، هذا ان بقي في حزب الحرية والعدالة مناضلين يدافعون عن حرية ستعبدة وعدالة ظالمة في حزب اختزله صاحبه في شخصه بعدما انسحب المؤسسون الأوائل حفاظا على كرامتهم وحفاظا على مواقفهم، الظاهر ان الوزير السابق للإعلام والاتصال يريد تكرار المعارضة والحديث عن التغيير كما فعل اول مرة ربما قد يستدعى لمهام أخرى، ولكن معالي الوزير "دراهمك خلاصو".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/09/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المسار العربي
المصدر : www.elmassar-ar.com