إن النص الأدبي القديم، بقدر ما كان نصا مؤسسا لنهج الإبداع الأدبي، ولفنون القول البليغ، كان في الوقت ذاته مؤسسا لمناهج الأدب ولطرائق التقويم والتقييم الأدبيين، فإذا لم يسعفنا المنهج النقدي في بلورة رؤية نقدية واضحة المعالم في العصر الجاهلي – مثلا – فإن ذلك لا ينفي البتة وجود نصوص عالية الجودة أسهمت في وضع سلم للقول الأدبي الجيد في بيئتها ومن ثم في البيئات التي ستأتي من بعد، فالنص كان مبدعا على مستوى القول كما كان مؤسسا لمستوى القول.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حليمة بلوافي
المصدر : فصل الخطاب Volume 2, Numéro 3, Pages 181-190 2013-06-30