معالم قرآنية في صراعنا مع اليهودئ؟

ولله عزّ وجلّ في خلقه شؤون، فإنّه ما كان لتجتمع هذه الأعداد من اليهود في بقعة واحدة إلاّ ليلقوا حتفهم تحت أنقاض الدويلة التي راودتهم أحلامهم في بنائها.
أما متى تحين السّاعة، ساعة هلاكهم؟ فعلمه عند الله تعالى، لكنّه مرتبط بعودة المسلمين إلى دينهم عودة حميدة.
لذلك فإنّ:
القضية الفلسطينية من المستحيل أن تحل سلمياً لأنّ الله قرّر خلاف ذلك. فعلى الذين يقامرون على مسرى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويعرضونه في المزاد العلني أن يتوبوا إلى رشدهم.
الهجرة اليهودية إلى الديار المقدسة لن تتوقّف واليهود سيأتون إلى الأرض التي تدر عسلاً ولبناً زرافات ووحدانا باستمرار كي يلقوا هناك حتفهم، وهاهم اليهود يهاجرون باستمرار وازدياد إلى فلسطين من كلّ حدب وصوب ومن كلّ فج عميق يلبّون حكم الله الذي قضى عليهم منذ الأزل.
لن يهدأ لليهود بال، ولن يقرّ لهم قرار، ولَن يصلوا إلى الأمن المنشود، فهذا حلم لَن يتحقّق لأن الله منعهم إيّاه، فكلّ المحاولات التي تسعى إلى ذلك ستبوء بالفشل الذريع والخسران المبين.
القتال في فلسطين سيكون إسلامياً، فعلى الذين يتبنون القضية أن يجعلوا ذلك نصب أعينهم لأنّه لا نصر إلاّ بالإسلام فأعداؤهم اليهود قوم يحاربون بعقيدة التوراة ولَن نكون لهم بالمرصاد إلاّ بعقيدة التوحيد.
وأخيراً إنّ الخريطة التي نقشت على باب ''الكنيسة'' لن تتحقّق إلاّ في خيال اليهود المنحط الصلب كحجارة ''الكنيسة'' التي خطت عليها تلك الخريطة.