لا شكّ أنّ الاهتمام بالصّوت والأصوات اللّغوية ليس جديدا وإنّما هو قديم قِدم النّطق الإنساني. وقد اهتمّ به القدماء من الهنود واليونانيين إلاّ أنّ اهتمام الهنود كان أوسع وأدقّ، ولم يُضارع الهنود في ذلك إلاّ العرب فللعربيّة تفرّد في مجال الأصوات يشهد به أهلها وحتّى الأجانب عنها، فلقد أشاد بعض الباحثين الغربيين بجهود العرب في علم الأصوات على الرّغم من قلّة الإمكانات وعدم وجود الآلات الحديثة التي توفّرت للمحدثين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نصيرة شيادي
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 8, Numéro 2, Pages 39-50 2017-06-01