معالجة مياه الصرف ورسكلة النفايات

حث والي سعيدة على ضرورة برمجة لقاءات مع مديري الهيئة التنفيذية، تصحبها إعلانات عبر أمواج الإذاعة المحلية، عن سبل التكفل بالردوم ومخلفات البناء المنجرة عن أشغال البناء، سواء بالنسبة للقطاعات العامة أو الخواص، حفاظا على نظافة المدينة وتدعيما لمداخيل مركز الردم التقني، مع الحرص على إبرام اتفاقية مع المؤسسة العمومية "إيكومات" للبناءات الحديدية أو أية مؤسسات عمومية أخرى، قصد تزويد الأقطاب والتجمعات السكنية بحاويات النفايات المنزلية، للحد من ظاهرة تراكم النفايات المنزلية عبر الطرق والمحاور الرئيسية.شدد الوالي على أهمية استغلال فرصة رسكلة النفايات الصلبة عوض تضييعها، خلال الزيارة التي قادته مؤخرا للوقوف على وضعية مشاريع قطاع البيئة، التي باشرها من مركز الفرز التقني ببن عدوان، حيث أكد المسؤول خلال معاينته لوضعية سير عملية جمع ورسكلة النفايات المنزلية على مستوى المركز، في لقائه مع العمال، على ضرورة المحافظة على مكتسبات المؤسسة ومقتنياتها، مشددا أمام رئيس المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات، على ضبط مخطط حقيقي وواقعي لاسترجاع ورسكلة النفايات المنزلية، مع توسيع مجال إبرام الاتفاقيات في مجال رسكلة النفايات مع الخواص لتدعيم مداخيل المركز، إضافة إلى التحضير لإبرام اتفاقيات مع المؤسسات الاستشفائية لمعالجة النفايات الاستشفائية، بالموازاة مع استفادة المركز من مشروع محرقة جديدة قيد الإنشاء على مستوى المركز، والحرص على تسجيل عملية فيما يتعلق بإنجاز محطة لمعالجة المياه بهدف تفادي تلوث الأراضي الفلاحية المحيطة.
في محطة ثانية، وفي غابة النزهة بحي البرج، وقف الوالي عند الأشغال الجارية على مستوى الجدار المحيط، فتح المسالك وتهيئة الطرق الرئيسية والإنارة العمومية، حيث أكد على تسريع وتيرة الأشغال تمهيدا لفسح المجال للمستثمرين من أجل مباشرة تجسيد التجهيزات المبرمج احتضانها الموقع، خاصة أن موسم الاصطياف على الأبواب.
في آخر محطة له بمفرغة النفايات الصلبة بسيدي معمر، وخلال وقوفه على الإمكانات المسخرة من قبل المحطة وظروف العمل بها، شدد على تنظيم عملية التفريغ على مستوى المحطة وتنظيم الورشات وتنظيف المحيط.
❊ح.بوبكر
من هضبة عين الحجر ... 88 مليار سنتيم للتزويد بالماء
انطلقت أشغال مشروع تزويد مدينة سعيدة بمياه الشرب من هضبة عين الحجر، منذ أشهر، حيث خصص للعملية 88 مليار سنتيم، وستكون قوة الضخ بمعدل 120 لترا في الثانية، حسب مصدر من مديرية الموارد المائية بولاية سعيدة، الذي أكد انطلاقة هذا المشروع الهام الذي يعرف نسبة متقدمة، مشيرا إلى أن هذا المشروع مقسم على عدة حصص، ثلاث منها بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 95 بالمائة، أما الحصة الرابعة التي سجلت على عاتق الصندوق الوطني للمياه، فالأشغال على مستواها جارية.
أكد مصدر "المساء" أن ولاية سعيدة سبق أن استفادت، في إطار البرنامج الاستدراكي، من عمليات ربط 49 دوارا بالمياه الصالحة للشرب بمبلغ 80 مليار سنتيم.
أعطيت أهمية بالغة لتسيير وصيانة شبكة المياه الصالحة للشرب لمدينة سعيدة، حيث انطلقت أشغال تجديد قنوات مياه الشرب من طرف مؤسسة "الجزائرية للمياه" التي خُصص لها مبلغ مالي قدره 191 مليار سنتيم، وهي العملية التي ستسمح بإزالة كل النقاط السوداء، لاسيما تلك التي تعرف تسربات هامة.
تشير المعلومات إلى أن قطاع الموارد المائية بالولاية عرف انتعاشا ملحوظا خلال السنة الماضية، حيث قدر عدد العمليات الجاري إنجازها ضمن البرنامج الاستثماري ب32 عملية، بغلاف مالي قدره 1512 مليار سنتيم، تركز هذا البرنامج أساسا على مواصلة المشاريع المسجلة في إطار حشد المياه، تدعيم التموين بماء الشرب، تجديد الشبكات وعصرنتها، التطهير والري الفلاحي.
سمحت هذه المشاريع برفع مؤشرات القطاع الاجتماعية والاقتصادية، إذ وصلت نسبة الربط بالمياه الصالحة للشرب إلى 98 بالمائة، وقدرت من خلالها الحصة اليومية للفرد من المياه الصالحة للشرب ب 175 لترا، وهو ما يؤكد حسب المصدر أن المياه ستكون متوفرة وفي متناول المواطن السعيدي، بما في ذلك سكان القرى والدواوير خلال شهر رمضان، وفي الصائفة المقبلة، خاصة بعد تعزيز مشروع تزويد سكان الولاية بالمياه العذبة.
❊ح.بوبكر