الجزائر

معاقل الفريق عرفت أجواء جنائزية ليلة السبت شباب بلوزداد يصاب في نقطة قوته



عرفت معاقل شباب بلوزداد أجواء جنائزية ليلة السبت، من وقع صدمة الإقصاء من الدور نصف النهائي لكأس الجزائر، حيث نكّست كل الرايات التي نصبت طيلة الأسبوع الذي سبق المباراة، بعد أن كان الشارع الكروي يتوقع وصول الشباب إلى الدور نصف النهائي.  وحتى الرئيس محفوظ قرباج بدا خائبا من النتيجة المسجلة في تيزي وزو، وكذا المعاملة التي لقيها شخصيا وكذا فريقه من أنصار شبيبة القبائل، رغم تأهل هذه الأخيرة إلى الدور القادم.
 تساءل رئيس الشباب، في تصريح لـ''الخبر''، عن دواعي رد الفعل السلبي من أنصار شبيبة القبائل، رغم المعاملة الحسنة التي لقوها خلال الموسم الماضي ''أتحدى أي واحد يثـبت تعرض مناصري الشبيبة لاعتداء واحد عند عودتهم إلى تيزي وزو، رغم إقصاء فريقنا الموسم الماضي في نفس الدور على يد الشبيبة بملعب 20 أوت. وأتساءل عما كان سيحدث لو عاد فريقي ببطاقة التأهل''، على حد قول قرباج الذي ''سئم هذه الأجواء''، إلى درجة أن أصبح يقول ''ماذا أفعل في هذا المحيط المتعفن؟''.
أما بخصوص الهزيمة الثـقيلة التي سجلها الفريق في هذه المباراة، فلم يخطر ببال الرجل الأول في الشباب تلقي فريقه لأربعة أهداف كاملة، لأن قوة الفريق تكمن في خط الدفاع الذي يحتل المرتبة الثـانية في البطولة، وتلقى هدفين فقط من ضربة جزاء خلال المباريات الثـماني الأخيرة. وأرجعها بالدرجة الأولى إلى غياب الثـلاثـي عواد وربيح وعنان، إضافة إلى عدم دخول الفريق في المباراة في بدايتها ''حيث تلقينا الهدفين الأولين بسبب أخطاء فادحة، وقضى الحكم عبيد شارف على أحلامنا في الشوط الثـاني، عندما أعلن عن ضربة جزاء غير صحيحة، كانت شبيهة لتلك التي رفض الإعلان عنها الحكم ميال لصالح مولودية الجزائر في لقاء هذا الأخير أمام مولودية وهران''.
ومن جهته، يأمل الطاقم الفني ألا يؤثـر خروج الفريق من المنافسة على اللاعبين، خاصة وأن ''الداربي'' الواعد أمام الغريم مولودية الجزائر على الأبواب، ولا يفصلنا عنه سوى 72 ساعة فقط، بعد تقديم هذه المباراة لكي يتفرّغ ''العميد'' للمنافسة القارية. وإلى جانب هذا، يبقى المدرّب الأرجنتيني قاموندي قلقا بخصوص عدم تعيين الملعب الذي سيحتضن اللقاء، كي يتسنى له التدرب والتعود على الأرضية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)