معارضو سعداني يدرسون آليات الطعن لدى مجلس الدولة

اجتمعت أمس ما يسمى "خلية الأزمة" بحزب جبهة التحرير الوطني، والتي تضم المناوئين للقيادة الحالية للحزب العتيد، من أجل إحصاء "الخروقات" التي تم الوقوع فيها أثناء المؤتمر العاشر للحزب، وهذا استعدادا لرفع دعوى لدى مجلس الدولة، لمواصلة الطعن في المؤتمر العاشر للحزب العتيد وما نتج عنه. وأكد يوسف ناحت، عضو سابق بللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس ل«البلاد"، أن خصوم القيادة الحالية للحزب سيواصلون المعركة السياسية والقانونية، موضحا أن معارضي سعداني يحضرون حاليا للطعن في منطوق حكم المحكمة الإدارية وذلك على مستوى مجلس الدولة. واجتمعت الخلية الأولية لمعارضي سعداني، أمس بأعالي العاصمة، والذين وقعوا مؤخرا لائحة مقاطعة المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني، وذلك لتقييم المؤتمر وكيف كان، مع دراسة أساليب مواصلة الطعن في المؤتمر ونتائجه. وأضاف المتحدث أنه يتم حاليا تحيين قوائم النواب وأعضاء اللجنة المركزية المعارضين للقيادة الحالية للحزب العتيد، بالإضافة لإحصاء "الخروقات" التي وقعت في المؤتمر وعلى مستوى الولايات، مؤكدا أن الخلية توصلت لجمع وإحصاء "الخروقات" عبر 17 ولاية، مشيرا إلى أنه في حال تجاوز عدد الولايات التي تم إحصاؤها 24 ولاية سيتم رفع الدعوى على مستوى مجلس الدولة، وأكد أن المعارضين المجتمعين أمس بأعالي العاصمة، سيدرسون كل الإجراءات التي ستتخذ.