مع سبق الاصرار والترصد

تجاهل الصحفيين بشكل لافت للنظر خلال تغطيتهم لامتحانات البكالوريا له عدة أسباب أهمها أن الكثير من رؤساء المراكز لا يريدون العمل في شفافية ، وتواجد الصحافة في المراكز قد يكشف بعض من تجاوزاتهم الخطيرة ، إضافة إلي ذلك فإن هناك بعض من أصحاب الجاه والمال يحومون حول قاعات الامتحان لإغراء رؤساء المراكز أو الملاحظين أو الحراس .
أما بالنسبة لوثيقة " الأمر بمهمة " التي سلمها مدير التربية للصحفيين فإني أرى أنها تدل على نزاهته واحترامه للمهنة ، فلم يسبق لأي جهة أن فتحت أبوابها لوسائل الاعلام أو أتاحت الفرصة أمامهم لمناقشة مشاكل القطاع .
الصحافة في الجلفة لعبت دورا هاما في دفع عجلة التنمية بالولاية ، وأستطيع أن أسوق لكم مائة مثال .. وليس أدل على ذلك من اللجان التي نزلت للوقوف على تجاوزات عدد من مدراء القطاعات ورفعت تقارير سوداء أنهت بموجبها مهام مدراء و أحالت إطارات على مجلس التأديب..
ولذلك نطالب نحن الصحفيين من النزهاء وأصحاب الضمير أن يعاقبوا كل من أخطأ في حقنا حتى نمارس مهامنا والدور المنوط بنا ونوصل الرسالة إلى المواطن الجلفاوي ونحمي حقوقه .