مع حلول شهر رمضان المبارك

تحولت صفحات الفايسبوكيين خلال شهر رمضان إلى منبر ديني، اختلفت بين منشورات والأدعية والتذكير بفضائل الشهر الكريم، ما يعكس قدسية الشهر الفضيل، فالمتابع للفضاء الأزرق مع حلول الشهر الكريم يلاحظ غزو المنشورات الدينية للتذكير باغتنام شهر رمضان لفعل الخير لنيل الجزاء والأدعية لكسب الثواب. مع حلول شهر رمضان المبارك، حول العديد من الأشخاص صفحاتهم الخاصة ب الفايس بوك إلى صفحات دينية بامتياز، بجعلها صفحات لنشر المنشورات الدينية وكل ما يتعلق بالجانب الديني، إذ أطلق كثيرون العنان لأنفسهم في مباشرة نشر المنشورات الدينية وبصفة يومية، حيث لا يدخر البعض مجهودا لنشر كل ما يتعلق بالجانب الديني عن طريق مواعظ وأدعية وأحاديث نبوية امتدادا إلى الآيات القرآنية، لتتحول بذلك صفحات بعض الأشخاص إلى منابر دينية مفتوحة، بجعلها فضاء بامتياز للنشر الديني من طرف الأشخاص، بحيث وبين ليلة وضحاها لم تصبح صفحات الفايس بوك للأشخاص صفحات عادية كما كانت قبلا مخصصة للمنشورات الاعتيادية، لتتحول من صفحات شخصية إلى صفحات دينية ينشر أصحابها من خلالها كل ما يتعلق بالجانب الديني، كأذكار الصباح والمساء، ومواقيت الإفطار والإمساك ومواقيت الصلاة إلى أدعية كل يوم من رمضان. وبين هذا وذاك، فكثيرون يتابعون بعض من هذه الصفحات ويواظبون على ذلك لما يجدونه من منشورات ترقى إلى مستوى تطلعاتهم، إذ ينتظر كثيرون ويتطلعون لما قد ينشر يوميا ويتصفحونه للإطلاع على كل ما هو جديد والذي يواكب مناسبة شهر رمضان المبارك وذلك للاطلاع على كل ما ينشر من منشورات دينية، إذ ومع حلول الشهر الفضيل حتى تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى أرضية خصبة لنشر كل ما يتعلق بالأمور الدينية والتي تتزامن والشهر الكريم. وقد اعتاد كثيرون على الأمر، إذ ومع حلول شهر رمضان المبارك حتى يهمون في المنشورات الدينية وتحويل الفايس بوك إلى منبر ديني بامتياز.