لم يعد أمام مرتكبي جرائم القتل منفذا للتملص من الجريمة أو الإفلات من العدالة، وذلك أمام تطور وسائل وتقنيات التحقيق التي تعتمدها مصالح الأمن في تحرياتها حول هذه الجرائم.فكل من هو موجود في مسرح الجريمة يعتبره المحققون مؤشرا في عملية التحقيق، خصلات الشعر، بصمات الأيدي أو القدم، أو أي شيء يمكن أن يتركه الجاني في مسرح الجريمة هو اليوم في متناول مصالح الأمن للتحقق منه، وقد يكون مفتاحا للغز الجريمة، فمصالح الشرطة على سبيل المثال تمكنت خلال الأشهر الماضية من فك قضايا الفتل العمدي بنسبة 10 بالمائة بفضل التقنيات الحديثة المستعملة في التحقيقات. الشيء نفسه بالنسبة لمصالح الدرك الوطني التي تعتمد في تحقيقاتها على المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام، الذي يسهر على تفكيك كل الشفرات وتحليل كل الآثار التي يتم العثور عليها في مسرح الجريمة وحتى تحديد هوية الجثث التي يتم تشويهها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فاطمة الزهراء أ
المصدر : www.elbilad.net