تتعاظم المشكلات النفسية الاجتماعية في مجالها المدرسي في مرحلة
المراهقة،هذه المرحلة التي يصفها المتخصصون بمرحلة ميلاد ثانية بعد الميلاد
الأول أي بعد المرحلة الجنينية التي يقضيها الطفل في أحشاء أمه،وذلك للتغيرات
التي تعتري الفرد المراهق في جميع جوانب شخصيته مما قد يفرز كثيرا من
المشكلات النفسية والاضطرابات السلوكية وحتى المعرفية في مجاله المدرسي،هذه
الاضطرابات والمشكلات بدورها تترتب عليها مظاهر سلوكية سلبية متنوعة وهي
في مجملها خطيرة،خصوصا إذا لم يحصل لهذه الشخصية مواءمة كنتيجة لعمليتي
التكيف والتوافق النفسي والاجتماعي مهما كانت المرحلة العمرية التي يمر بها
ومهما كان المستوى التعليمي الذي يوجد فيه.
Les dysfonctionnements psycho-sociaux s’amplifient dans leur contexte
scolaire à l’âge de l’adolescence .
Cette phase que les spécialistes considèrent comme une seconde naissance
après la première naissance qui achève la phase embryonnaire.
Cela est du aux changements et aux transformations qui s’opèrent dans le
corps de l›adolescent ainsi qu›à tous les aspects de sa personnalité .De tous
ces changements résultent des troubles psychiques tels que les troubles
du comportement et les troubles cognitifs qui pendront une forme de
comportement inapproprié voir dangereux , surtout si cette personnalité n›a
pas bénéficié de facteurs d›adaptation et d’adéquation psychique et sociale
et ce quelque soit l݉ge et le niveau scolaire de cet adolescent .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن لكحل سمير - غبريني رشيد
المصدر : المجلة الجزائرية للطفولة والتربية Volume 3, Numéro 2, Pages 25-36 2015-09-30