لم تتعرف أفريقيا على عقيدة النصارى قبل السنوات الأخيرة التي شهدت نهاية الإمبراطورية الرومانية في شمال أفريقيا على يد المسلمين، ومع أول عهد انتشار الإسلام في هذه المنطقة، لم يكن للنصارى غير مملكة قبطية في بلاد النوبة شمال أم درمان بالسودان كانت تسمى (مملكة ميروي) رفضت دعوة التوحيد، وظلت على شركها في ظل الدولة الإسلامية حتىسنة 1405 ، عندما هاجمتها قبائل الفونج الوثنية، لتعود أفريقيا مرة أخرى بين
وثنية تجذرت بجهالاتها وبين عقيدة إسلامية تنتشر كنسمات الربيع...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صالح اشرف
المصدر : مجلة الدراسات الإفريقية Volume 1, Numéro 2, Pages 117-134 2015-05-10