لقد مرّت الرواية الجزائرية المعاصرة بعدة مراحل حتى وصلت إلى ماهي عليه من حيث الكم والنوع، فقد انتقلت من مرحلة التقليد التي أسهم فيها عامل المثاقفة الغربية في تأسيسها، إلى مرحلة التحول التي ركّز فيها أصحبها على الواقعية والواقعية النقدية، ثم وصلت إلى مرحلة التجديد التي يسعى فيها أصحابها إلى الانزياح عن الأشكال الفنية المعهودة والتمرد على نمطية الكتابة السردية التقليدية، كونها نمط يقيد من الكتابة الروائية، فأصحاب هذا الاتجاه –اتجاه التجديد- يسعون إلى تحقيق المغايرة في المتن والبنية والشكل وأنساق اللغة والخطاب، متجاوزين بذلك الشكل الهرمي لبنية الأحداث : مقدمة-عقدة-حـل- وإنما للتقطيع والتداخل بين المستويات السردية.
وعليه، فماهي مظاهر التجديد في البنية الزمنية في رواية "دموع وشموع" لعبد الجليل مرتاض؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد القادر سي أحمد
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 2, Pages 179-188 2017-03-01