توجد الكثير من التحليلات السوسيولوجية والنفسية لظاهرة الاغتراب التي يعاني منها الإنسان في المجتمع المعاصر، غير أن المقال الحالي، هو محاولة لتسليط الضوء على ظاهرة الاغتراب من وجهة نظر توفيقية تسعى إلى الدمج بين مقولات مدرسة التحليل النفسي ومقولات علم الاجتماع الماركسي في تحليل الاغتراب، وفي هذا الإطار نناقش أهم المفاهيم التي نتجت عن هذا الدمج ومبرراته، وأوجه الشبه والاختلاف في معالجة الظاهرة بينهما، وذلك من خلال إبراز أهم مظاهر أزمة الإنسان المعاصر والتي تظهر أساسا في ثقافة استهلاكية تلبي حاجات الإنسان ورغباته وتحيله إلى إنسان ذو بعد واحد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تالي جمال
المصدر : افاق للعلوم Volume 1, Numéro 5, Pages 291-298