مطرب الشعبي مراد الباز ل"المساء"

قدم العديد من الأعمال الناجحة التي حملت بصمته الخاصة على غرار ”الشمس ما ضوات اعليا” و”دخلوا بيناتنا الحسود” وأغنية ”اعلاش أرجعت براني” التي تتطرق إلى مرارة الغربة، كما تجمع في طياتها بين حديث النفس والحيرة. إنه مطرب الشعبي المتميز مراد الباز صاحب الصوت القوي الذي استضافته ”المساء” مؤخرا ونقلت لكم جديده الفني مع حلول السنة الجديدة.المساء: حدثنا عن جديدك في 2014؟مراد الباز: أنا بصدد التحضير لألبوم يضم 7 أو 8 طقطوقات وقصيدة، فقد باشرت عملية التسجيل منذ مدة، مازال نصف الألبوم، وقد اخترت مواضيع مختلفة بين الاجتماعية، العاطفية والدينية. من بين أغانيه ”أحلام”، ”ثرية الآمال”، وقصة سيدنا يوسف. ومتى سيكون الألبوم جاهزا؟أظن أنني سأكمل عملية التركيب قريبا، لهذا من المقرر أن يصدر الألبوم في شهر فيفري، وإذا حدث أي عائق قد يوزع خلال شهر مارس أي مع حلول الربيع، وأظن أنه الوقت المناسب لميلاد عمل فني. ماهي الألوان الغنائية التي تفضلها؟صراحة أحب القصائد الدينية والمواضيع الاجتماعية، لأنني أدرك أنها تخاطب العقل، وهي معبرة عن معاناة أو قلق الأشخاص، وهي طريقة مميزة لمقاسمة الآخر همومه وأحزانه. وماذا عن الأغنية العاطفية؟قدمت العديد من الأغاني الرومانسية التي تترجم أحاسيس الأشخاص، إلى جانب الإخفاق في العلاقة العاطفية وما يخلفه من خيبة أمل وشعور بالتعاسة، ومواضيع أخرى كثيرة في هذا الجانب مثل مقابلة الحب بالإساءة وغيرها من الأحاسيس التي تغمر الشخص لمدة وربما لسنوات، فالفنان بصفته رقيقا يشعر بمعاناة الآخرين ويترجمها. لمن غنيت من الشيوخ؟لقد اخترت قصائد سيدي لخضر بن خلوف، الذي أحبه كثيرا، وقدمت منها الكثير وقد نالت إعجاب عشاق الشعبي. وماذا عن واقع أغنية الشعبي؟أرى أنه مشابه لحال كل الفنون الغنائية الأخرى، هناك نشاطات من وقت لآخر يستمتع خلالها الجمهور ويستفيد الفنان رغم أنها قليلة جدا، لكن يمكن القول أن هناك تحسن.